صرح وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الجمعة في موسكو ان " النفط ليس دبابة او مدفعية"، مؤكدا ان بلاده لا تنوي استخدام سلاح الحظر النفطي لدعم الفلسطينيين ضد إسرائيل.
&وقال الوزير السعودي خلال مؤتمر صحافي ان "السعودية ستواصل إنتاج النفط والعمل على ان يكون الطلب في مستوى مقبول ودعم انتفاضة الشعب الفلسطيني".
&وكان يرد على سؤال حول موقف الرياض حيال المبادرة التي اتخذتها بغداد بتعليق الصادرات النفطية بينما تقدمت إيران باقتراح ففي هذا الشأن لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك".
&واضاف ان "النفط سيؤمن لنا وسائل للدفاع عن نفسنا في المستقبل"، مؤكدا ان النفط مورد مهم للاقتصاد الوطني وتوقيف إنتاجه سيكون "كمن يطلق النار على نفسه".
&وكان وزير النفط السعودي علي النعيمي أعلن في حديث لصحيفة "الحياة" العربية في مطلع الأسبوع الموقف السعودي في هذا الشأن.
&وقال للصحيفة انه "لا علاقة بين النفط والأحداث الجارية في المنطقة"، مؤكدا رفض السعودية "استخدام النفط كسلاح لممارسة ضغط سياسي على الغرب".
&من جهة أخرى، اتهم وزير الخارجية السعودي مجددا الإسرائيليين بارتكاب "جرائم حرب"، معتبرا ان السياسة التي تتبعها حيال الفلسطينيين "بحجة محاربة الإرهاب تهدد بزرع بذور التطرف في العالم العربي مع ما سيحمل ذلك من انعكاسات على العالم".
&ورأى ان التدابير اللازمة لوضع حد للازمة هي "انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية التي احتلت أخيرا ورفع الحصار عن ياسر عرفات القائد الوحيد للشعب الفلسطيني المعترف به والذي يملك الحق بالتفاوض باسمهم".
&واضاف من بين هذه التدابير "إعادة قدرة السلطة الفلسطينية على التحرك ووقف بناء المستوطنات اليهودية في الاراضي الفلسطينية وتصفيتها".
&وعبر وزير الخارجية السعودية عن تأييده لارسال قوة سلام دولية إلى الأراضي الفلسطينية.
&واخيرا، تجنب الأمير سعود الفيصل الرد على سؤال عن رد فعل السعودية في حال وجهت ضربة أميركية إلى العراق، معبرا عن أمله في ان توافق بغداد على مطالب المجتمع الدولي لتفادي احتمال من هذا النوع.
&وعلى صعيد العقلاات الثنائية، عبر الوزير السعودي الذي التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية ايغور ايفانوف، عن أسفه لضعف المبادلات الاقتصادية بين البلدين.
&وأعلن ان لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي ستعقد قريبا اجتماعها الأول.
&ويبلغ حجم الصادرات الروسية إلى السعودية 120 مليون دولار سنويا، بينما لا تصدر السعودي اي سلع إلى روسيا.
&وقال الوزير السعودي خلال مؤتمر صحافي ان "السعودية ستواصل إنتاج النفط والعمل على ان يكون الطلب في مستوى مقبول ودعم انتفاضة الشعب الفلسطيني".
&وكان يرد على سؤال حول موقف الرياض حيال المبادرة التي اتخذتها بغداد بتعليق الصادرات النفطية بينما تقدمت إيران باقتراح ففي هذا الشأن لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك".
&واضاف ان "النفط سيؤمن لنا وسائل للدفاع عن نفسنا في المستقبل"، مؤكدا ان النفط مورد مهم للاقتصاد الوطني وتوقيف إنتاجه سيكون "كمن يطلق النار على نفسه".
&وكان وزير النفط السعودي علي النعيمي أعلن في حديث لصحيفة "الحياة" العربية في مطلع الأسبوع الموقف السعودي في هذا الشأن.
&وقال للصحيفة انه "لا علاقة بين النفط والأحداث الجارية في المنطقة"، مؤكدا رفض السعودية "استخدام النفط كسلاح لممارسة ضغط سياسي على الغرب".
&من جهة أخرى، اتهم وزير الخارجية السعودي مجددا الإسرائيليين بارتكاب "جرائم حرب"، معتبرا ان السياسة التي تتبعها حيال الفلسطينيين "بحجة محاربة الإرهاب تهدد بزرع بذور التطرف في العالم العربي مع ما سيحمل ذلك من انعكاسات على العالم".
&ورأى ان التدابير اللازمة لوضع حد للازمة هي "انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية التي احتلت أخيرا ورفع الحصار عن ياسر عرفات القائد الوحيد للشعب الفلسطيني المعترف به والذي يملك الحق بالتفاوض باسمهم".
&واضاف من بين هذه التدابير "إعادة قدرة السلطة الفلسطينية على التحرك ووقف بناء المستوطنات اليهودية في الاراضي الفلسطينية وتصفيتها".
&وعبر وزير الخارجية السعودية عن تأييده لارسال قوة سلام دولية إلى الأراضي الفلسطينية.
&واخيرا، تجنب الأمير سعود الفيصل الرد على سؤال عن رد فعل السعودية في حال وجهت ضربة أميركية إلى العراق، معبرا عن أمله في ان توافق بغداد على مطالب المجتمع الدولي لتفادي احتمال من هذا النوع.
&وعلى صعيد العقلاات الثنائية، عبر الوزير السعودي الذي التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية ايغور ايفانوف، عن أسفه لضعف المبادلات الاقتصادية بين البلدين.
&وأعلن ان لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي ستعقد قريبا اجتماعها الأول.
&ويبلغ حجم الصادرات الروسية إلى السعودية 120 مليون دولار سنويا، بينما لا تصدر السعودي اي سلع إلى روسيا.
التعليقات