&
قامت الكاتدرائية المرقسية بأكبر حشد لتأييد القضية الفلسطينية, وشجب واستنكار ما يحدث للفلسطينيين وما يحدث للمسجد الأقصي, وما يحدث لكنيسة المهد, وكان المؤتمر صورة رائعة للوحدة الوطنية لمواجهة القضايا القومية التي تهم الشعب المصري كله, وقد حضر المؤتمر البابا شنودة وشيخ الأزهر والكثير من رموز العمل السياسي في مصر, أمثال مصطفي الفقي وأسامة الباز, ورموز العمل النقابي مثل نقيب المحامين ونقيب الأطباء, ورموز الصحفيين والكتاب وجمع كبير من كبار الفنانين والكتاب والمثقفين في مصر والوزير نبيل شعث الوزير الفلسطيني, وأثناء المؤتمر تحدث تليفونيا من خلال التليفون المحمول الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات وخاطب الجماهير الحاضرة بالمؤتمر, بأنه سوف يناضل حتي آخر قطرة في دمه ولن تكون نهايته إلا شهيدا في سبيل المقدسات الدينية, وأثناء المؤتمر سألني أحد كبار الفنانين المعروفين الذي كان يجلس بجواري, سؤال محددا لم أستطع الاجابة عليه وسؤاله: لماذا لم يتحرك أقباط المهجر للتعبير عن شعورهم لما يحدث في كنيسة المهد من حرق ومحاصرة, كما فعل قداسة البابا شنودة في ذلك المؤتمر, وسألني الفنان الكبير سؤالا آخر: لماذا أصبح أقباط المهجر مثل تمثال أبوالهول لا ينطقون ولا يفتحون فمهم لما يحدث لكنيسة المهد, فقلت له قد يكون لهم عذرهم الآن ولكنهم من المؤكد أنهم سوف يتحركون قريبا, لأن كنيسة المهد تهم المسيحيين في جميع أنحاء العالم, وهي جزء من الوجدان الديني المسيحي, فهي التي ولد بها السيد المسيح في عام4 ق.م ولا يوجد زائر في العالم يزور القدس إلا ويزور هذه الكنيسة التي يطلق عليها المدافع الآن ويتم حرق أجزاء منها, ويمنع المصلون المسيحيون عن دخولها ومن يقترب منها يتم ضربه بالنار, والرهبان داخل الكنيسة يتضورون جوعا وعطشا, من المؤكد أن ذلك المنظر المأساوي سوف يحرك أقباط المهجر ويتحركون من أجل إظهار مشاعرهم تجاه ما يحدث لكنيسة المهد, وسألني الفنان الكبير سؤالا آخرهو: هل صحيح أن أقباط المهجر يحركهم بعض الأقباط المعروفين بالاسم وهم علي علاقة باللوبي الصهيوني بأمريكا وهؤلاء الأقباط الذين يحركون الأقباط عددهم لا يتجاوز أصابع اليد, ولكن لهم المقدرة علي تحريك الأقباط في المهجر نحو الوجهة التي يريدونها, ومرة أخري لم أستطع الإجابة علي ذلك السؤال لأنه لا توجد أي مستندات لدي تثبت تورط قلة من أقباط المهجر مع اللوبي الإسرائيلي,
لكن ما أعرفه جيدا أن جميع أقباط المهجر بخير ويتمنون الخير لمصر ولأهل مصر لان جذورهم في مصر وأهلهم في مصر لايمكن الاستغناء عنهم, وأنهم تربوا في مدارس مصر وجامعات مصر وشربوا من نيل مصر, لذلك فإن ولانهم لمصر أولا وأخيرا.
وأذكر أنني تقابلت مع قريب مصري حاصل علي الجنسية الكندية في أثناء زيارته لمصر وهو الدكتور أميل رزق باسيلي وهو مصري مقيم في كندا منذ أكثر من عشرين عاما, ودار حوار عن أقباط المهجر وقال لي: إن أقباط المهجر بخير وأن ولاءهم الأول والأخير هو لمصر, وأن تحركهم الانفعالي في بعض الأحيان نتيجة المعلومات المغلوطة التي تصل إليهم عن طريق الأجهزة الإعلامية الغربية, لأن الإعلام المصري لا يصلهم بالقدر الكافي, ورغم ذلك فإنني استعرضت في ذهني شريط الماضي دائما ولم أجد اجابة محددة تجعلني أصل الي الحقيقة الكاملة بالنسبة لموضوع أقباط المهجر وكيفية ردود الأفعال لديهم, ففي الماضي حينما كان يحدث في مصر أي حادث فردي عارض يعكر صفو الوحدة الوطنية, نجد أن أقباط المهجر يتوجهون الي أعضاء الكونجرس يقدمون العرائض لأعضاء الكونجرس ويطالبون بقطع المعونة عن مصر والتدخل لدي الحكومة المصرية, ويركزون علي قطع المعونة علي مصر كما لو كان قطع المعونة الأمريكية عن مصر سوف يقطع عن المسلمين فقط ولن يقطع عن الأقباط في مصر, فإن قطع المعونة سوف ينال المسلمين والأقباط ياسادة يا أقباط المهجر, وبطلبكم قطع المعونة فإنكم تضرون الأقباط والمسلمين
معا, وكذلك في حدوث أي حادث عرضي يعكر الوحدة الوطنية مثل ضرب كنيسة ببعض الطوب وكسر نوافذها من بعض المسلمين الذين لا يمثلون صحيح الدين الإسلامي, نجد أن أقباط المهجر يطلبون مقابلة الرئيس الأمريكي للتدخل لدي الحكومة المصري ويقدمون العرائض له, ونجدهم في كثير من الأحيان يقومون بعمل الاعلانات المدفوعة الأجر بعشرات الملايين للتنديد بما حدث في مصر في الصحف الأمريكية, وحجز صفحات كاملة وخاصة في جريدة الواشنطن بوست الصهيونية الميول, لطعن الحكومة المصرية.
واليوم تضرب كنيسة المهد بالمدافع وتحرق كنيسة المهد وتمنع السلطات الصهيونية المصلين من الصلاة داخل كنيسة المهد, ولا يتحرك أقباط المهجر لدي أعضاء الكونجرس الأمريكي يطالبون بوقف ضرب كنيسة المهد والمسجد الأقصي, ولا يتحرك أقباط المهجر لدي الرئيس الأمريكي لتقديم العرائض لتدخل الحكومة الأمريكية لدي الحكومة الإسرائيلية لوقف هذه المجازر البشرية للشعب الفلسطيني وحماية كنيسة المهد والمسجد الأقصي, حتي يتحرك أقباط المهجر ويقومون بحجز الصفحات في الصحف الأمريكية للتنديد بما يحدث لكنيسة المهد؟ إليست كنيسة المهد التي ولد بها السيد المسيح تهمهم.. ألا يهمهم حرق كنيسة المهد, هل يتحركون اذا تم هدم كنيسة المهد وتحويلها الي أنقاض أم الاشاعات غير المؤكدة التي تطلق علي بعضم بأن قلة منهم لا يتجاوز عددهم أصابع اليد علي علاقة باللوبي الإسرائيلي, الذين يدفعون الملايين في الاعلانات المدفوعة الأجر ضد مصر وضد النظام المصري لابد أن يتحرك أقباط المهجر من أجل كنيسة المهد والمسجد الأقصي, حتي ينفوا الشائعات التي بدأ يرددها البعض بأن توجه بعض أقباط المهجر الي أعضاء الكونجرس والمظاهرات التي كانوا يقومون بها بأموامر من اللوبي الصهيوني
, وأن بعضهم علي اتصال باللوبي الصهيوني الذي يحركهم ضد النظام المصري فقط ولا يستطيعون التحرك ضد النظام الإسرائيلي, لأنهم علي علاقة باللوبي الإسرائيلي الذي لايمكن أن يسمح لهم بأي مساس بالنظام الإسرائيلي حتي لو تم هدم كنيسة القيامة وكنيسة المهد وتم تحويلهما الي أنقاض, إننا في انتظار أن يفيق أقباط المهجر من غيبوبتهم ويتحركوا حتي ينفوا الشائعات الكثيرة التي بدأ يرددها البعض لأنهم اذا لم يتحركوا سوف تثبت الاشاعات وأنا أعلم أنها غير صحيحة, لكن ربنا عرفوه بالعقل لماذا يتحركون ضد النظام المصري فقط اذا ألقي متأسلم عديم الوعي طوبة علي شباك كنيسة في الصعيد ولا يتحركون ضد النظام الإسرائيلي اذا أحرقت قواته المسلحة الرسمية كنيسة المهد؟ أتمني من أقباط المهجر أن يتحركوا لنفي الاشاعات الكثيرة ولوضع الاجابات لمئات الأسئلة التي يرددها الرأي العام المصري.
لابد أن ينطق أقباط المهجر ويعبرون عن استيائهم لحرق كنيسة المهد ولا يكونوا مثل تمثال أبوالهول لا ينطقوا, وأتمني أن يتكاتف أقباط المهجر ومسلمو المهجر ويضعوا أيادهم في أيدي بعض ويتظاهرون أمام البيت الأبيض للتعبير عن شعورهم واستيائهم من حرق كنيسة المهد وضرب المسجد الأقصي.
لكن ما أعرفه جيدا أن جميع أقباط المهجر بخير ويتمنون الخير لمصر ولأهل مصر لان جذورهم في مصر وأهلهم في مصر لايمكن الاستغناء عنهم, وأنهم تربوا في مدارس مصر وجامعات مصر وشربوا من نيل مصر, لذلك فإن ولانهم لمصر أولا وأخيرا.
وأذكر أنني تقابلت مع قريب مصري حاصل علي الجنسية الكندية في أثناء زيارته لمصر وهو الدكتور أميل رزق باسيلي وهو مصري مقيم في كندا منذ أكثر من عشرين عاما, ودار حوار عن أقباط المهجر وقال لي: إن أقباط المهجر بخير وأن ولاءهم الأول والأخير هو لمصر, وأن تحركهم الانفعالي في بعض الأحيان نتيجة المعلومات المغلوطة التي تصل إليهم عن طريق الأجهزة الإعلامية الغربية, لأن الإعلام المصري لا يصلهم بالقدر الكافي, ورغم ذلك فإنني استعرضت في ذهني شريط الماضي دائما ولم أجد اجابة محددة تجعلني أصل الي الحقيقة الكاملة بالنسبة لموضوع أقباط المهجر وكيفية ردود الأفعال لديهم, ففي الماضي حينما كان يحدث في مصر أي حادث فردي عارض يعكر صفو الوحدة الوطنية, نجد أن أقباط المهجر يتوجهون الي أعضاء الكونجرس يقدمون العرائض لأعضاء الكونجرس ويطالبون بقطع المعونة عن مصر والتدخل لدي الحكومة المصرية, ويركزون علي قطع المعونة علي مصر كما لو كان قطع المعونة الأمريكية عن مصر سوف يقطع عن المسلمين فقط ولن يقطع عن الأقباط في مصر, فإن قطع المعونة سوف ينال المسلمين والأقباط ياسادة يا أقباط المهجر, وبطلبكم قطع المعونة فإنكم تضرون الأقباط والمسلمين
معا, وكذلك في حدوث أي حادث عرضي يعكر الوحدة الوطنية مثل ضرب كنيسة ببعض الطوب وكسر نوافذها من بعض المسلمين الذين لا يمثلون صحيح الدين الإسلامي, نجد أن أقباط المهجر يطلبون مقابلة الرئيس الأمريكي للتدخل لدي الحكومة المصري ويقدمون العرائض له, ونجدهم في كثير من الأحيان يقومون بعمل الاعلانات المدفوعة الأجر بعشرات الملايين للتنديد بما حدث في مصر في الصحف الأمريكية, وحجز صفحات كاملة وخاصة في جريدة الواشنطن بوست الصهيونية الميول, لطعن الحكومة المصرية.
واليوم تضرب كنيسة المهد بالمدافع وتحرق كنيسة المهد وتمنع السلطات الصهيونية المصلين من الصلاة داخل كنيسة المهد, ولا يتحرك أقباط المهجر لدي أعضاء الكونجرس الأمريكي يطالبون بوقف ضرب كنيسة المهد والمسجد الأقصي, ولا يتحرك أقباط المهجر لدي الرئيس الأمريكي لتقديم العرائض لتدخل الحكومة الأمريكية لدي الحكومة الإسرائيلية لوقف هذه المجازر البشرية للشعب الفلسطيني وحماية كنيسة المهد والمسجد الأقصي, حتي يتحرك أقباط المهجر ويقومون بحجز الصفحات في الصحف الأمريكية للتنديد بما يحدث لكنيسة المهد؟ إليست كنيسة المهد التي ولد بها السيد المسيح تهمهم.. ألا يهمهم حرق كنيسة المهد, هل يتحركون اذا تم هدم كنيسة المهد وتحويلها الي أنقاض أم الاشاعات غير المؤكدة التي تطلق علي بعضم بأن قلة منهم لا يتجاوز عددهم أصابع اليد علي علاقة باللوبي الإسرائيلي, الذين يدفعون الملايين في الاعلانات المدفوعة الأجر ضد مصر وضد النظام المصري لابد أن يتحرك أقباط المهجر من أجل كنيسة المهد والمسجد الأقصي, حتي ينفوا الشائعات التي بدأ يرددها البعض بأن توجه بعض أقباط المهجر الي أعضاء الكونجرس والمظاهرات التي كانوا يقومون بها بأموامر من اللوبي الصهيوني
, وأن بعضهم علي اتصال باللوبي الصهيوني الذي يحركهم ضد النظام المصري فقط ولا يستطيعون التحرك ضد النظام الإسرائيلي, لأنهم علي علاقة باللوبي الإسرائيلي الذي لايمكن أن يسمح لهم بأي مساس بالنظام الإسرائيلي حتي لو تم هدم كنيسة القيامة وكنيسة المهد وتم تحويلهما الي أنقاض, إننا في انتظار أن يفيق أقباط المهجر من غيبوبتهم ويتحركوا حتي ينفوا الشائعات الكثيرة التي بدأ يرددها البعض لأنهم اذا لم يتحركوا سوف تثبت الاشاعات وأنا أعلم أنها غير صحيحة, لكن ربنا عرفوه بالعقل لماذا يتحركون ضد النظام المصري فقط اذا ألقي متأسلم عديم الوعي طوبة علي شباك كنيسة في الصعيد ولا يتحركون ضد النظام الإسرائيلي اذا أحرقت قواته المسلحة الرسمية كنيسة المهد؟ أتمني من أقباط المهجر أن يتحركوا لنفي الاشاعات الكثيرة ولوضع الاجابات لمئات الأسئلة التي يرددها الرأي العام المصري.
لابد أن ينطق أقباط المهجر ويعبرون عن استيائهم لحرق كنيسة المهد ولا يكونوا مثل تمثال أبوالهول لا ينطقوا, وأتمني أن يتكاتف أقباط المهجر ومسلمو المهجر ويضعوا أيادهم في أيدي بعض ويتظاهرون أمام البيت الأبيض للتعبير عن شعورهم واستيائهم من حرق كنيسة المهد وضرب المسجد الأقصي.
وهل يوجد لدي المسيحيين والمسلمين أغلي من مقدساتهم الدينية, انها عرضهم لابد أن يدافعوا عنها خاصة أن اليهود الأمريكان قاموا بأكبر مظاهرة لمناصرة ذلك المجنون شارون في تصرفاته المجنونة, لماذا لا يقوم الأقباط الأمريكان والمسلمون الأمريكان بعمل مظاهرة يستنكرون فيها تصرفات المجنون شارون, الذي أصبحت تصرفاته مجنونة بعد أن أصيب في عام1948 بطلقة في مكان حساس من جسمه وأصبح بخصية واحدة, وأثر ذلك علي نفسيته وأصبح انسانا سيكوباتيا مجنونا في تصرفاته يدعي القوة لكي يخفي نقطة الضعف التي أصابته وأصبح لا يحتاج الي محللين سياسيين لتحليل تصرفاته, بل أصبح يحتاج الي محللين نفسيين لتحليل تصرفاته المجنونة وأنه يجر إسرائيل الي الهاوية وبالتالي فهو يجر أمريكا الي الهاوية, بعد أن أصبح اللوبي الإسرائيلي هو المؤثر الوحيد في مطبخ القرار الأمريكي من أجل أصوات اليهود الأمريكان الانتخابية, فأصبح العلم الأمريكي نكتة في جميع أنحاء العالم وفقد الرئيس الأمريكي مصداقيته في جميع أنحاء العالم, هل يتصور أحد في العالم أن اللوبي الإسرائيلي يؤثر في الرئيس بوش لدرجة أن الرئيس بوش يصرح بأن شارون رجل سلام هل هذا معقول؟!(الأهرام المصرية)
التعليقات