أظهرت دراسة قامت بها منظمة إسرائيلية للدفاع عن حقوق الإنسان ونشرت الاثنين ان إسرائيل وضعت في تصرف المستوطنات اليهودية أكثر من 40 في المئة من أراضي الضفة الغربية.
&واعتمدت جمعية "بت سيليم" التي قامت بهذه الدراسة، على وثائق لم يسبق نشرها جمعت من المجالس البلدية لنحو 150 مستوطنة خلال الشهور التسعة الأخيرة.
&واستندت المنظمة على هذه المعطيات فاتهمت السلطات الاسرائيلية بانها "سرقت عشرات الالاف من الهكتارات من الفلسطينيين" متذرعة بذرائع قضائية.
&واكدت المنظمة ان اسرائيل طبقت في الاراضي المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية "نظام التفرقة العنصرية لمصلحة المستوطنين يذكر بنظام الفصل العنصري".
&وحسب الدراسة فان عدد المستوطنيين تضاعف منذ اتفاقيات اوسلو عام 1993، وبلغ 380 الف شحص.
&وتمتد المساحة الاجمالية التي وضعت تحت تصرف المستوطنات على 234600 هكتار، اي ما نسبته&41.9 بالمئة من اراضي الضفة الغربية، ويتعلق الامر خصوصا باراضي مهجورة او شبه مهجورة في غور الاردن.
&اما المنطقة التي يقطنها مستوطنون بما في ذلك الاحياء الاستيطانية ال12 في القدس الشرقية فقد بلغت&1.7 بالمئة من الضفة الغربية.
&ويوجد بين ال41.9 في المئة ما نسبته&6.8 في المئة على الحدود البلدية للمستوطنات، و35.1 على شكل مناطق محمية من اجل الحد من الزراعة والاسكان للفلسطينيين.