&&
اسلام اباد - طلب وزير الخارجية الباكستاني عبد الستار من الامم المتحدة ممارسة ضغوط على الهند لاقناعها "باختيار طريق الحوار" في مسألة كشمير.&وفي رسالة بعث بها امس الاربعاء الى الامين العام للامم المتحدة كوفي انان، والى رئيس مجلس الامن، ندد عبد الستار مرة جديدة "بالوضع المتفجر الذي اوجدته الهند عبر حشد قوات على الحدود وعلى خط المراقبة" الذي يفصل الى اثنتين منطقة كشمير المتنازع عليها في جبال هيمالايا.
اسلام اباد - طلب وزير الخارجية الباكستاني عبد الستار من الامم المتحدة ممارسة ضغوط على الهند لاقناعها "باختيار طريق الحوار" في مسألة كشمير.&وفي رسالة بعث بها امس الاربعاء الى الامين العام للامم المتحدة كوفي انان، والى رئيس مجلس الامن، ندد عبد الستار مرة جديدة "بالوضع المتفجر الذي اوجدته الهند عبر حشد قوات على الحدود وعلى خط المراقبة" الذي يفصل الى اثنتين منطقة كشمير المتنازع عليها في جبال هيمالايا.
واكد الوزير ان الهند "تتصرف كدولة قوية متعجرفة" وقال ان بلاده مستعدة "للتعاون في اي جهد او مهمة مساع حميدة تقوم بها الامم المتحدة او المجموعة الدولية لخفض التوتر".
&وكتب عبد الستار في رسالته "ندعو الامم المتحدة والمجموعة الدولية الى بذل مساعيهما الحميدة لدى الهند ونصحها باختيار طريق الحوار والمفاوضات بدلا من المواجهة لحل مسألة جامو وكشمير وجميع المواضيع التي تهم البلدين".
&وكتب عبد الستار في رسالته "ندعو الامم المتحدة والمجموعة الدولية الى بذل مساعيهما الحميدة لدى الهند ونصحها باختيار طريق الحوار والمفاوضات بدلا من المواجهة لحل مسألة جامو وكشمير وجميع المواضيع التي تهم البلدين".
&وقد نجم التصعيد العسكري الاخير بين البلدين اللذين حشدا منذ كانون الاول الماضي حوالى مليون جندي على جانبي حدودهما المشتركة، عن عملية انتحارية اسفرت عن 35 قتيلا في 14 ايار في جامو العاصمة الشتوية لكشمير الهندية واتهمت الهند ناشطين باكستانيين بتنفيذها.
&وتتهم الهند باكستان بممارسة "الارهاب عبر الحدود" عبر سماحها لمقاتلين من منظمة اسلامية بالتسلل الى كشمير.&وتنفي باكستان حصول اي تسلل من اراضيها وتقترح، اثباتا لحسن نيتها، نشر مراقبين دوليين على طول خط المراقبة. وقد جدد عبد الستار هذا الاقتراح في رسالته لكن الهند ترفضه حتى الان رفضا قاطعا.
التعليقات