الرياض: قالت صحيفة واشنطن بوست ان طلبات التفتيش التى يصدرها مكتب التحقيقات الاتحادى فى قضايا مكافحة الارهاب سيبت فيها شخصيا رئيس المكتب فى اطار سياسة معدلة يعلن عنها رسميا لاحقا.
وذكرت الصحيفة ان السياسة الجديدة طبقت فعلا منذ اسابيع ردا على انتقادات للمشاكل التى اعاقت ضباط منيابلويس فى التحقيق مع زكريا موسوى الذى اتهم فى وقت لاحق بالتامر والتورط فى هجمات 11 سبتمبر ايلول.
ونقلت الصحيفة عن مسوءولين اتحاديين ومحليين على علم بالسياسة الجديدة قولهم ان طلبات التفتيش التى تصدر بموجب قانون مراقبة الاستخبارات للاجانب ستعرض فورا على ديل واتسون رئيس ادارة مكافحة الارهاب والتجسس فى مكتب التحقيقات الاتحادى وعلى روبرت مولر مدير مكتب التحقيقات فى حالة رفضها من قبل الرئيس المباشر.
واكد مسوءول امن اتحادى طبقا لما ذكرتة رويترزصحة ما يتردد عن تغييرات فى السياسة وصرح بانها جاءت كنتيجة مباشرة للمشاكل التى ظهرت خلال قضية موسوى.& وشكت ضابطة فى منيابوليس لمدير مكتب التحقيقات من ان مسوءولى واشنطن اساءوا التعامل مع قضية موسوى.
وقالت كولين رولى فى رسالة وقعت فى 13 صفحة ان مقر قيادة مكتب التحقيقات اعاق عمل الضباط المحليين وانه كان يجب ان يوافق على طلب تفتيش خاص بقضية موسوى الذى اعتقل فى اغسطس اب بعد ان اثار الشبهات حوله فى مدرسة لتعلم الطيران فى مينيسوتا.
واتهم موسوى فى ديسمبر كانون الاول بالتامر لتنفيذ هجمات 11 سبتمبر ايلول. وتشك السلطات الامريكية فى انه كان يعتزم الانضمام الى 19 مهاجما خطفوا اربع طائرات ركاب ونفذوا بها الهجمات التى قتل فيها نحو 3000 شخصا .
التعليقات