شددت وزارة الخارجية الأميركية الخميس لهجتها حيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مؤكدة أنها لم تعد تعتمد عليه لإجراء إصلاحات دستورية قبل الانتخابات الفلسطينية المقررة في كانون الثاني/يناير المقبل.
&وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كانت الخارجية الاميركية تعتقد ان عرفات يستطيع اجراء اصلاحات انتقالية بحلول كانون الثاني/يناير، قال المتحدث باسم الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر، "لا، الجواب هو ببساطة لا".
&واضاف "طلبنا منه مرارا اجراء اصلاحات واتخاذ الخطوات الضرورية ضد العنف". واكد "مرارا اصبنا بالاحباط".
&وتساءل "هل هذا يعني انه واخرون غيره مستثنون من هذه المسؤولية؟. لا. لكن هل نعلق آمالنا عليه؟. لا".
&واضاف "لم نفكر بالتأكيد ابدا في ان نعلق آمالنا على النظام الحالي او على القيادة الحالية".
&ويوم الاثنين، دعا الرئيس الاميركي جورج بوش في خطاب خصص للشرق الاوسط، الفلسطينيين الى استبدال ياسر عرفات، جاعلا من ذلك شرطا مسبقا لاقامة دولة فلسطينية خلال ثلاث سنوات.
&وفي اليوم التالي للخطاب، اكد باوتشر ان الولايات المتحدة ما زالت تأمل مع ذلك في ان يجري الرئيس عرفات اصلاحات طلبتها واشنطن. وقال "ما زلنا ننتظر ان يتحمل مسؤولياته ويمارس سلطته ويتولى القيادة. انه يبقى واحدا من القادة الفلسطينيين".