بيروت- ايلاف: أكد وزير الطاقة والمياه في لبنان محمد عبد الحميد بيضون أن الكهرباء تتحسن وان البلد متجه إلى رفع التقنين وأن الجباية قد زادت بحيث ستصل في العام 2002 إلى مئة مليون دولار.
جاء كلام الوزير بيضون خلال حفل إعادة تشغيل الوحدة الخامسة في محطة الشيخ بطرس الخوري الحراريّة - الحريشة بعد انتهاء أعمال تركيب التوربين الجديدة. وخلال الحفل كانت كلمة للمدير العام لشركة كهرباء قاديشا المهندس الهوا تحدث فيها عن مشاكل الإنتاج والإستهلاك شاكراً عمال ومهندسي المحطة الجديدة على جهودهم التي أعادت الحياة إلى وحدة إعتبرت في وقت من الأوقات خردة مرميّة على الشاطئ.
أما الحايك، رئيس مجلس الإدارة المدير العام للكهرباء، لفت بدوره إلى أن خطة الإنقاذ هذه تهدف إلى النهوض بالمؤسسة وبقطاع الكهرباء ككل وهي بمثابة عمل المؤسسة في المستقبل القريب كما أنها تركز على تأمين الإستقرار المالي في المؤسسة عبر تطبيق نظام جديد للجباية وتعزيز قمع المخالفات وتحصيل المتأخرات وتخفيض كلفة الإنتاج.
وأضاف الحايك، إن مؤسسة كهرباء لبنان تعيش اليوم حقبة صعبة وستكون المرحلة المقبلة فاصلة بالنسبة إلى تصحيح مسارها وتأمين استقرارها المالي وتحضيرها لعملية الخصخصة على أسس علميّة وشفافة تؤمن أعلى مستوى من المردوديّة للدولة مع المحافظة على المصلحة العامة.
وأشار الوزير بيضون إلى أن العمل في المجموعة الجديدة قد استغرق عشر سنوات حتى أصبحت جاهرة لتغذية معظم مناطق الشمال بالتيار الكهربائي، والكهرباء في كل لبنان تتحسن وأن البلد متجه لرفع التقنين نهائياً لتصبح التغذية 24/24علماً ان هذا المشروع قد تأخر 4 سنوات نتيجة ضعف بالإدارة والمراقبة والمحاسبة.
وأعلن بيضون أن الكهرباء قد نجحت خلال فترة بسيطة والجباية قد زادت وسيكون لنا خلال 2002 جباية تقدر بحوالي 100 مليون دولار ويعتبر هذا إنجازاً كبيراً نتيجة جهود بسيطة.









التعليقات