الرياض - إيلاف: أكدت مصادر قضائية ان محكمة عسكرية لبنانية خففت أحكاما صادرة بحق ثلاثة نشطاء مسيحيين معارضين للوجود السوري في لبنان أدينوا في وقت سابق هذا العام بإجراء اتصالات مع إسرائيل للإضرار بلبنان وسوريا.
وذكرت المصادر طبقا لما اوردته رويترز ان محكمة استنئاف عسكرية خففت الأحكام الصادرة على كل من حبيب يونس الصحفي بجريدة الحياة وتوفيق الهندي المسؤول البارز في ميليشيا القوات اللبنانية المحظورة والمعارضة للوجود السوري بالسجن من ثلاثة أعوام إلى 15 شهرا.
كما خفف الحكم الصادر بحق انطوان باسيل مراسل مركز تلفزيون الشرق الأوسط إلى السجن لمدة 36 شهرا بدلا من أربع سنوات.
وقبض على الثلاثة في أب أغسطس عام 2001 خلال حملة اعتقالات قامت بها قوات الأمن للمعارضين للنفوذ السوري في لبنان ومعظمهم من المسيحيين.
وكانت محكمة عسكرية قضت في وقت سابق اليوم ببراءة اللواء نديم لطيف احد مؤيدي الجنرال المنفي ميشال عون من تهمة الإساءة لسمعة الجيش السوري الا انها حكمت على عدة أشخاص آخرين بالسجن مدة أسبوع.
ويشكل المسيحيون في لبنان حوالي ثلث السكان البالغ عددهم نحو أربعة ملايين نسمة وتعارض أكثريتهم الوجود السوري في البلاد.