القاهرة - إيلاف: بعد جدل طويل في دوائر القضاء والسياسة الأميركية، أسدل الستار على قضية جون واكر ليند مقاتل طالبان الأميركي عقب التوصل إلى صفقة بين محاميه وممثلي الادعاء تقضى باعترافه بأنه مذنب بتهمتي الانخراط في صفوف حركة طالبان الأفغانية، وحيازة متفجرات لتجنب التعرض للحكم بالسجن مدى الحياة.
وطبقا للاتفاق ـ الذي حصل على الضوء الأخضر من الرئيس الأميركي جورج بوش ـ فإن ليند يواجه حكما بالسجن لا يتجاوز العشرين عاماً، وهو حكم أخف كثيرا مما كان متوقعا في البداية.
وذكرت شبكة CNN الاخبارية الأميركية إن جون ووكر الأميركي الذى كان يقاتل في صفوف جماعة طالبان الأفغانية اعترف بأنه مذنب فى تهمتين من التهم المنسوبة اليه، كما نقلت الشبكة عن محامى ووكر قولهم انهم توصلوا الى اتفاق فى هذا الشأن مع ممثلى الادعاء الفيدراليين، لإسقاط ثمانية تهم أخرى من بينها التأمر لقتل رعايا أميركيين، وهو ما كان يكفى لأن يلقى به فى السجن مدى الحياة.
وطبقا للاتفاق ـ الذي حصل على الضوء الأخضر من الرئيس الأميركي جورج بوش ـ فإن ليند يواجه حكما بالسجن لا يتجاوز العشرين عاماً، وهو حكم أخف كثيرا مما كان متوقعا في البداية.
وذكرت شبكة CNN الاخبارية الأميركية إن جون ووكر الأميركي الذى كان يقاتل في صفوف جماعة طالبان الأفغانية اعترف بأنه مذنب فى تهمتين من التهم المنسوبة اليه، كما نقلت الشبكة عن محامى ووكر قولهم انهم توصلوا الى اتفاق فى هذا الشأن مع ممثلى الادعاء الفيدراليين، لإسقاط ثمانية تهم أخرى من بينها التأمر لقتل رعايا أميركيين، وهو ما كان يكفى لأن يلقى به فى السجن مدى الحياة.
بنود الاتفاق
وكشف جون أشكروفت وزير العدل الأميركي عن الاتفاق قائلاً إنه يتضمن استعداد ليند لتقديم المعلومات الضرورية للسلطات الأميركية بما فى ذلك الشهادة فى قضايا أخرى أمام المحاكم العسكرية فى حالة اذا ماطلب ذلك منه.
ويتعهد ليند بمقتضى هذا الاتفاق بتقديم المعلومات الضروريه حول حركة
طالبان أو أسامه بن لادن الذى قال أنه التقى به من قبل.
وقد تم التوصل الى الاتفاق المثير للجدل قبل ساعات من بدء جلسات الاستماع المخصصة لمحاكمة الشاب الأميركي الذي ألقي القبض عليه أواخر العام الماضي من قبل المقاتلين الأفغان المعادين لحركه طالبان.
وقد بدأت المفاوضات حول الاتفاق منذ قرابه ستة أسابيع بعلم الرئيس
بوش الذى أصر علي قضاء ليند عقدين من الزمان في الحبس.
غير أن محامى الطالباني الأميركي ليند، صرح بأنه من الممكن أن يقضى ليند في السجن 17 عاما فقط فى حالة تحليه بحسن السير والسلوك.
وقد تنازل ليند عن حقه فى أن يحاكم وتحدد يوم الرابع من أكتوبر المقبل
موعدا لاعلان الحكم الصادر ضده والمتوقع أن يكون 20 عاما.
وقال ليند أمام المحكمة : لقد خدمت كجندي في صفوف حركة طالبان فى الفترة
من أغسطس وحتى ديسمبر 2001 أثناء خدمتى حملت بندقية وقنبلتين يدويتين بمحض ارادتي، ورغم علمى أن ذلك يخالف القانون الأميركي".
وكان قد أثير جدل حول الظروف التى أدلى فيها ليند باعترافات سابقة، حيث
دفع محاموه بأنه تعرض للتعذيب ولم يتمكن من الحديث لأي محام.
وكشف جون أشكروفت وزير العدل الأميركي عن الاتفاق قائلاً إنه يتضمن استعداد ليند لتقديم المعلومات الضرورية للسلطات الأميركية بما فى ذلك الشهادة فى قضايا أخرى أمام المحاكم العسكرية فى حالة اذا ماطلب ذلك منه.
ويتعهد ليند بمقتضى هذا الاتفاق بتقديم المعلومات الضروريه حول حركة
طالبان أو أسامه بن لادن الذى قال أنه التقى به من قبل.
وقد تم التوصل الى الاتفاق المثير للجدل قبل ساعات من بدء جلسات الاستماع المخصصة لمحاكمة الشاب الأميركي الذي ألقي القبض عليه أواخر العام الماضي من قبل المقاتلين الأفغان المعادين لحركه طالبان.
وقد بدأت المفاوضات حول الاتفاق منذ قرابه ستة أسابيع بعلم الرئيس
بوش الذى أصر علي قضاء ليند عقدين من الزمان في الحبس.
غير أن محامى الطالباني الأميركي ليند، صرح بأنه من الممكن أن يقضى ليند في السجن 17 عاما فقط فى حالة تحليه بحسن السير والسلوك.
وقد تنازل ليند عن حقه فى أن يحاكم وتحدد يوم الرابع من أكتوبر المقبل
موعدا لاعلان الحكم الصادر ضده والمتوقع أن يكون 20 عاما.
وقال ليند أمام المحكمة : لقد خدمت كجندي في صفوف حركة طالبان فى الفترة
من أغسطس وحتى ديسمبر 2001 أثناء خدمتى حملت بندقية وقنبلتين يدويتين بمحض ارادتي، ورغم علمى أن ذلك يخالف القانون الأميركي".
وكان قد أثير جدل حول الظروف التى أدلى فيها ليند باعترافات سابقة، حيث
دفع محاموه بأنه تعرض للتعذيب ولم يتمكن من الحديث لأي محام.
عبد الحميد ووكر
وجون ووكر الذي أصبح اسمه لاحقاً عبد الحميد بعد اعتناقه الإسلام، من مواليد العام 1981 في واشنطن وسماه أبواه جون نسبة إلى عضو فريق البيتلز الغنائي جون لينون الذي قتل قبل ميلاد ووكر بأشهر قليلة، وكان أبوه فرانك ليند الكاثوليكي يعمل محامياً في وزارة العدل الأميركية في ذلك الوقت ، وكانت أمه مارلين ووكر البوذية تعمل كممرضة منزلية.
وفي العام 1991 قررت عائلة ووكر الانتقال من واشنطن إلى ولاية كاليفورنيا للعيش هناك ، عندها كان ووكر في العاشرة من عمره ، حيث أخذ يتردد على أحد المساجد القريبة من خليج سان فرانسيسكو جنوب الولاية.
وشهد عام 1997 تحولاً جذرياً في حياة ووكر ، وذلك عندما طالع السيرة الذاتية للأميركي الذي تحول إلى داعية إسلامي فيما بعد "مالكولم أكس" ، فجاء أبويه يعلمهما بالرغبة في اعتناق الإسلام ، وكان آنذاك في السادسة عشر فقط من عمره.
وجون ووكر الذي أصبح اسمه لاحقاً عبد الحميد بعد اعتناقه الإسلام، من مواليد العام 1981 في واشنطن وسماه أبواه جون نسبة إلى عضو فريق البيتلز الغنائي جون لينون الذي قتل قبل ميلاد ووكر بأشهر قليلة، وكان أبوه فرانك ليند الكاثوليكي يعمل محامياً في وزارة العدل الأميركية في ذلك الوقت ، وكانت أمه مارلين ووكر البوذية تعمل كممرضة منزلية.
وفي العام 1991 قررت عائلة ووكر الانتقال من واشنطن إلى ولاية كاليفورنيا للعيش هناك ، عندها كان ووكر في العاشرة من عمره ، حيث أخذ يتردد على أحد المساجد القريبة من خليج سان فرانسيسكو جنوب الولاية.
وشهد عام 1997 تحولاً جذرياً في حياة ووكر ، وذلك عندما طالع السيرة الذاتية للأميركي الذي تحول إلى داعية إسلامي فيما بعد "مالكولم أكس" ، فجاء أبويه يعلمهما بالرغبة في اعتناق الإسلام ، وكان آنذاك في السادسة عشر فقط من عمره.
التعليقات