أعلن رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري الثلاثاء ان "الفرنسيين يتعرضون لحملة في لبنان من أشخاص موجودين في الحكم" لأنهم يدعموننا.
&وكان الحريري يرد على سؤال في مؤتمر رجال الأعمال العرب، حول مستقبل الهاتف الخلوي في لبنان ويلمح إلى الرئيس اللبناني إميل لحود.
&ويدور خلاف بين الحريري ووزير الاتصالات جان لوي قرداحي المقرب من الرئيس اميل لحود حول كيفية تصفية شركتي الخليوي اللتين تشارك فيهما شركة تيليكوم فرنسا بنسبة 50 في المائة.
&وقال الحريري ان "موضوع الخليوي هو موضوع سياسي بامتياز. ليس موضوعا ماليا ولا اقتصاديا. موضوع سياسي استعمل للاساءة الى رفيق الحريري من قوى في الحكم".
&واكد الحريري الذي يقيم علاقات ممتازة مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك ان "الفرنسيين يتعرضون لحملة لانهم اصحاب لنا" مضيفا "انهم يتعرضون لحملة ظالمة لانهم يساندوننا وكأن المطلوب الا يبقى للبنان اي صديق في المنطقة او في العالم" مؤكدا ان "هذا الامر لن يحصل لان لدينااصدقاء واشخاص نتعامل معهم وسيبقى وضع لبنان جيد وممتاز ولو كره الاخرون".
&وتتولى ادارة الهاتف الخليوي في لبنان شركتان بطريقة "بي او تي" هما سيليس التي تملك 67 في المائة منها شركة فرانس تيليكوم وليبانسل التي تساهم شركات فنلندية بنسبة 14 في المائة من رأس المال.
&وكان وزارة الاتصالات قد ابلغت شركتي سيليس وليبانسل في 20 حزيران/يونيو بان عقدهما المحدد بعشر سنوات والموقع في 1994 ينتهي في 31 آب/اغسطس طبقا لقانون في هذا الصدد صدر في 30 ايار/مايو.
&ويجيز هذا القانون للحكومة استدراج عروض دولية لمنح اجازتين لمدة 20 عاما الى شركات ترث شبكة سيليس وليبانسل.
&ولم تطلق بعد عمليات استدراج العروض التي يتطلب وضعها ما بين ثلاثة واربعة اشهر وهذا الامر لا يمكن ان ينتهي قبل 31 اب/اغسطس.
&وكان سفير فرنسا في لبنان فيليب لوكورتيه قد اعرب عن قلقه امس الاثنين بعد لقائه الحريري لان "الامر يتعلق بملف مشترك" بين فرنسا ولبنان.
&وكان الحريري يرد على سؤال في مؤتمر رجال الأعمال العرب، حول مستقبل الهاتف الخلوي في لبنان ويلمح إلى الرئيس اللبناني إميل لحود.
&ويدور خلاف بين الحريري ووزير الاتصالات جان لوي قرداحي المقرب من الرئيس اميل لحود حول كيفية تصفية شركتي الخليوي اللتين تشارك فيهما شركة تيليكوم فرنسا بنسبة 50 في المائة.
&وقال الحريري ان "موضوع الخليوي هو موضوع سياسي بامتياز. ليس موضوعا ماليا ولا اقتصاديا. موضوع سياسي استعمل للاساءة الى رفيق الحريري من قوى في الحكم".
&واكد الحريري الذي يقيم علاقات ممتازة مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك ان "الفرنسيين يتعرضون لحملة لانهم اصحاب لنا" مضيفا "انهم يتعرضون لحملة ظالمة لانهم يساندوننا وكأن المطلوب الا يبقى للبنان اي صديق في المنطقة او في العالم" مؤكدا ان "هذا الامر لن يحصل لان لدينااصدقاء واشخاص نتعامل معهم وسيبقى وضع لبنان جيد وممتاز ولو كره الاخرون".
&وتتولى ادارة الهاتف الخليوي في لبنان شركتان بطريقة "بي او تي" هما سيليس التي تملك 67 في المائة منها شركة فرانس تيليكوم وليبانسل التي تساهم شركات فنلندية بنسبة 14 في المائة من رأس المال.
&وكان وزارة الاتصالات قد ابلغت شركتي سيليس وليبانسل في 20 حزيران/يونيو بان عقدهما المحدد بعشر سنوات والموقع في 1994 ينتهي في 31 آب/اغسطس طبقا لقانون في هذا الصدد صدر في 30 ايار/مايو.
&ويجيز هذا القانون للحكومة استدراج عروض دولية لمنح اجازتين لمدة 20 عاما الى شركات ترث شبكة سيليس وليبانسل.
&ولم تطلق بعد عمليات استدراج العروض التي يتطلب وضعها ما بين ثلاثة واربعة اشهر وهذا الامر لا يمكن ان ينتهي قبل 31 اب/اغسطس.
&وكان سفير فرنسا في لبنان فيليب لوكورتيه قد اعرب عن قلقه امس الاثنين بعد لقائه الحريري لان "الامر يتعلق بملف مشترك" بين فرنسا ولبنان.
التعليقات