إيلاف-&ثمة نشاط أمني أميركي واسع ينتقل من دهاليز الاستخبارات إلى أروقة الدبلوماسية، حيث تعقد وفود أمنية ودبلوماسية أميركية مباحثات مع دول "الآسيان"، وقبل ذلك تعقد فريق عمل مشترك مع وفد أمني روسي رفيع المستوى.
هذا ومن المقرر أن يبدأ فريق العمل الروسي ـ الأميركي المشترك& لمكافحة الارهاب مباحثاته غدا الجمعة في مدينة انابوليس بولاية ميريلاند الأميركية تتناول بحث سبل مكافحة الارهاب النووي والجرثومي والكيميائي.
وقالت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية التي أوردت النبأ إن الفريق سيبحث التعاون بين البلدين فى مكافحة الارهاب ليس فقط في أفغانستان وانما أيضا في الشرق الاوسط وآسيا الوسطى والقوقاز وغيرها من مناطق العالم.
ويرأس الجانب الروسى فى المباحثات فياشسلاف تروبنيكوف النائب الأول لوزير الخارجية بينما يرأس الجانب الأميركي ريتشارد ارميتياج النائب الأول لوزيرالخارجية الأميركي، ويضم الوفدان عددا كبيرا من الدبلوماسيين والعسكريين رفيعي المستوى، وكذلك ممثلين عن أجهزة الاستخبارات في البلدين اللذين يتعاونان للمرة الأولى على هذا النحو المعلن.
على صعيد ذي صلة بملف مكافحة الإرهاب، فقد قالت مصادر دبلوماسية غربية إن رابطة دول جنوب شرق اسيا الاسيان والولايات المتحدة سيصدران اعلانا مشتركا خلال الاجتماع القادم لوزراء الخارجية فى بروناي يدعو الى تعزيز التعاون ضد الارهاب.
وقالت وكالة الانباء الالمانية ان مسودة الاعلان المشترك الذي سيصدر عقب اجتماع يعقد الاسبوع المقبل تتضمن تأكيد الجانبين على أهمية وجود اطار للتعاون لمنع ومكافحة الارهاب الدولي الذي يهدد الأمن الاقليمي بالاضافة الى تعزيز التعاون بين الوكالات المعنية بفرض القانون.
وأضافت الوكالة ان مسودة الاعلان تتضمن ايضا اتفاق الجانبين على تكثيف التعاون من خلال تبادل وتدفق المعلومات وخاصة الاستخبارية مع التاكيد على ان هذه الجهود لن تحد او تعوق اعمال كل دولة في هذا المجال.
ومن المقرر أن تلتزم الدول طبقا لمسودة الاعلان المشترك بتقديم المساعدات في مجال النقل والحدود والتحكم فى عمليات الهجرة بما فى ذلك بطاقات الهوية حتى لا يتم استخدامها من جانب الجماعات الارهابية.
تجدر الاشارة الى ان رابطة الاسيان تضم بروناى واندونيسيا وماليزيا والفلبين وتايلاند وسنغافورة وفيتنام وكمبوديا ولاوس وميانمار.
التعليقات