إيلاف- كشف مصدر دبلوماسي في القاهرة إن مصر وليبيا سوف تشاركان بصفة مراقب في الجولة الثانية من اجتماعات ماشاكوس الخاصة بتحديد مستقبل جنوب السودان، والمقررة يوم الاثنين المقبل في العاصمة الكينية نيروبي، برعاية أميركية ـ بريطانية ـ كينية تحت مظلة هيئة التنمية لدول شرق افريقيا (الايجاد).
وكثفت الحكومة السودانية مشاوراتها خلال اليومين الماضيين لوضع سياساتها التفاوضية، حيث من المقرر أن تشهد هذه الجولة مسائل وقضايا حاسمة تتعلق بوقف اطلاق النار وترتيبات أمنية فضلا عن معايير اقتسام الثروة والسلطة.
وأعرب وزيرالدولة بمستشارية السلام ضيو مطوك عن تفاؤله بنجاح الجولة القادمة والتي تستمر خمسة اسابيع، وقال ان الوفد الحكومي يدخل المفاوضات وهو مدفوع بأمنيات وتطلعات الشعب السوداني في تحقيق السلام الشامل.
ومن جانبه دعا وزيرالعدل السوداني علي ياسين القانونيين السودانيين الى تقديم مقترحاتهم وارائهم حول التعديلات المرتقبة للدستور والقوانين.
&
استفتاء
وقال على يس في تصريحات صحافية اليوم السبت إن تعديل القوانين يعتبر من أقوى الضمانات التي تقدمها الحكومة لانقاذ اتفاقيات السلام المرتقبة موضحا إن المرحلة القادمة ستشهد تكليف قانونيين لتقديم دراسات علمية مفصلة حول قوانين ما بعد السلام، حتى يجري إقرارها عبر القنوات الدستورية.
وقال مصدر في مستشارية السلام إن الوفد الحكومي السوداني سيقوده غازي صلاح الدين ومعه وكيل الخارجية مطرف صديق والناطق الرسمى سيد الخطيب ووزير الدولة بالخارجية شولد دينق ورياك جاي ووزيرالدولة بالمالية حسن طه.
ونقلت وكالة أنباء السودان عن الناطق الرسمي باسم الوفد سيد الخطيب قوله إن جولة المفاوضات الجديدة ستقوم بوضع الترتيبات العسكرية ووضع القوات في المرحلة المقبلة ومناقشة الترتيبات الامنية اللازمة.
وسينضم للوفد صلاح عبدالله ممثلا للامن الداخلي ويحيى حسين عن المخابرات وآخرين من الجيش ومستشارين سياسين لم يكشف عنهم بعد.
ومن المقرر أن يعرض الاتفاق النهائي على الشعب السوداني من خلال استفتاء عام وسيتم ادراجه في الدستور في حالة الموافقة عليه.
التعليقات