القاهرة- إيلاف: في ما تقوم القوات المسلحة المصرية بتدريبات بالذخيرة الحية في شرق قناة السويس داخل شبه جزيرة سيناء، بدأ اليوم الجمعة وفد من أعضاء لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشعب (البرلمان) المصري زيارة لبعض وحدات القوات المسلحة بالمنطقة الشمالية بالاسكندرية، والقوات البحرية للوقوف على ما وصلت إليه من تطوير وتحديث وذلك فى إطار تحقيق مستويات الكفاءة والاستعداد القتالي العالي.
وبدأت الجولة الوفد البرلماني بزيارة لمركز مبارك الاوليمبي والمدرسة الرياضية العسكرية بسموحة والتي تضم العديد من المنشأت والملاعب الرياضية والتى تساهم في رفع اللياقة البدنية لافراد، كما تشارك فى إعداد وتدريب النشئ الرياضيين وتأهيلهم بدنيا ونفسيا ومعنوياً ليكونوا قادرين على تمثيل مصر وتحقيق البطولات الرياضية في مختلف اللعبات الجماعية أو الفردية.
ثم قام أعضاء الوفد بزيارة لبعض وحدات القوات البحرية والتي تتميز بالتقنية العالية والقدرة على تنفيذ مهام قتالية متعددة وبما يساهم في تأمين سواحلنا وحماية مياهنا الاقليمية.
وأختتمت الجولة بزيارة إحدى ورش الاصلاح للسفن حيث أشاد أعضاء الوفد بالقدرات التي توفرها القوات المسلحة والتى تعتمد على الكوادر الفنية المدربة واحدث الاجهزة والمعدات الفنية.
أما في سياق التدريبات&بالذخيرة الحية في شرق قناة السويس داخل سيناء، التي شهدها وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي بالتدريب على ادارة اعمال القتال في عمق الدفاعات والتعاون مع القوات الجوية وتنفيذ رماية بالذخيرة الحية اشتركت فيها وحدات المشاة الميكانيكية والمدرعات والمدفعية والاسلحة المضادة للدبابات.
واشتركت القوات الجوية بطائرات هليكوبتر مضادة للدبابات من سلاح الجو المصري، في تنفيذ مهمات ضد أهداف مختلفة.
وأكد وزير الدفاع المصري المشير محمد حسين طنطاوي على ضرورة الاستمرار في التدريب الجاد تحت مختلف الظروف‏،‏ باعتباره المهمة الرئيسية للقوات المسلحة‏.‏ وقال إن هذا التدريب هو الذي يكفل إعداد الفرد المقاتل في مختلف النواحي‏، ويحقق أقصي استفادة ممكنة من وسائل النيران بعناصر الأسلحة المشتركة، واستغلال طبيعة الأرض بما يحقق تنفيذ المهام‏.‏
وأشاد المشير طنطاوي بالمستوى المتميز لتفهم القادة والضباط لطبيعة الأرض في منطقة سيناء،‏ وأوصي بضرورة نقل خبرات القادة القدامى إلى القيادات الوسطى حتى يكونوا قادرين علي اتخاذ القرارات السليمة،‏ ومواجهة المواقف المختلفة في أقصر وقت وبأقل خسائر ممكنة‏.‏