ذكرت الاذاعة العامة الاسرائيلية ان وزير الدفاع الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر قرر اليوم دعوة المسؤولين عن مختلف الاجهزة الامنية لدرس الوسائل الكفيلة بمواجهة استئناف العمليات الفلسطينية.
ويأتي هذا الاجتماع بعد عمليتين انتحاريتين وقعتا خلال يومين. الاولى وقعت امس الاربعاء بالقرب من مدينة ام الفحم في الجليل قتل خلالها شرطي بالاضافة الى منفذها. والثانية وقعت اليوم على متن حافلة للركاب في تل ابيب واوقعت ما لا يقل عن خمسة قتلى واكثر من اربعين جريحا حسب ما اعلنت الشرطة.
وقبل عملية امس الاربعاء، لم تشهد اسرائيل اي عملية منذ الرابع من اب/اغسطس الماضي. ووصفت الاذاعة العامة الاسرائيلية الاسابيع الستة الماضية بانها كانت فترة "هدوء مضلل" موضحة ان اجهزة الامن الاسرائيلية احبطت عشرات المحاولات لشن عمليات.
واشارت الاذاعة الى ان هاتين العمليتين وقعتا بعد رفع جزئي لحظر التجول الذي كان فرضه الجيش على معظم مدن الضفة الغربية التي اعاد احتلالها منذ منتصف حزيران/يونيو الماضي بعد موجة من العمليات الانتحارية في اسرائيل.
واوضحت الاذاعة ايضا ان مسؤولي الاجهزة الامنية الاسرائيلية طالبوا الجيش بمواصلة احتلال هذه المدن حتى اقامة الحاجز الامني على طول الخط الفاصل بين اسرائيل والضفة الغربية الذي بدأ العمل به.