لندن- إيلاف: قالت تقارير اذيعت في لندن اليوم ان امرا صدر من الحكومة الاندونيسية باعتقال ابو بكر بشير زعيم ما يسمى "الجماعة الاسلامية" بتهمة التورط في تفجير النادي الليلي في جزيرة بالي الذي كان ضحيته اكثر من مائتي قتيل واربعمائة جريح في الاسبوع الماضي.
وأمر اعتقال ابو بكر بشير استند الى معلومات افاد بها عضو سابق ينتمي الى شبكة (القاعدة) الارهابية هو عمر الفاروق خلال تحقيقات اجريت معه في الايام الماضية وهو قال ان "شبكة (القاعدة) ارسلت اموالا الى الجماعة الاسلامية لتنفيذ عمليات ارهابية في اندونيسيا.
وفي ذات الوقت فان الشرطة الاندونيسية تحقق مع ثمانية من الرجال تعتقد انهم متورطين في حادث التفجير.
وينفي ابو بكر بشير الذي خضع الى تحقيق قبل امس امام محكمة اندونيسية تورطه بالحادث قائلا "في الاساس لا يوجد شيء اسمه الجماعة الاسلامية على الاراضي الاندونيسية".
ولكن مصادر استخبارات غربية تقول ان هذه الجماعة تسلمت مبالغ من المال من جانب شبكة (القاعدة) بهدف تنفيذ عمليات ارهابية. ويقول ابو بكر بشير زعيم تلك الجماعة "الولايات المتحدة ربما تكون متورطة في حادث التفجير الارهابي في النادي الليلي".
وفي تداعيات الحدث الارهابي في اندونيسيا، فان الرئيسة ميغاواتي سوكارنوبورتي وهي ابنة اول رئيس اندزونيسي لمرحلة الاستقلال احمد سوكارنو حظيت بتأييد البرلمان بغالبية واسعة في قرار الحرب ضد الجماعات الارهابية التي تعمل في البلاد.
وفي لندن، فان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير حذر اعضاء مجلس العموم في حديث امامهم بالقةل ان عليهم توقع "احداث ارهابية مماثلة كالذي حدث في بالي ، وان علينا مواجهتها في كل فاعلية".
وبلير ايضا ابلغ اجتماعا لمجلس وزرائه ان العمل الارهابي في بالي يعتبر مثيرا "وهو يعتبر تحديا لقدراتنا وعلينا ان نكون جاهزين لكل طارىء من هذا النوع الخطير".
وفي الأخير، فان قرار اعتقال ابو بكر بشير من جانب الامن الاندونيسي جاء استنادا الى معلومات تؤكد تورط (الجماعة الاسلامية) التي يتزعمها في تفجيرات بالي اضافة الى ارتباطها الأكيد بشبكة (القاعدة) المطاردة دوليا بتهم ارهابية.