&
طهران- افاد مصدر برلماني اليوم الاحد ان مسؤولين اصلاحيين ايرانيين بينهم شقيق الرئيس محمد خاتمي، التقوا الجمعة وللمرة الاولى منذ خمس سنوات آية الله حسين علي منتظري الخليفة المعين للامام الخميني ويعيش الان قيد الاقامة الجبرية في مدينة قم (وسط).
واعلن النائب علي شكوري راض، أحد قادة جبهة المشاركة ابرز حزب اصلاحي في البرلمان، "تمكنا من اجراء حوار قصير مع اية الله منتظري".
وهي المرة الاولى منذ خمس سنوات التي يلتقي فيها مسؤولون ايرانيون على هذا المستوى اية الله منتظري رسميا.
وكان اية الله منتظري مرشحا لخلافة الامام الخميني حتى 1989 عندما تمت اقالته. وكان احتج خصوصا على شروط اعتقال السجناء اعضاء المعارضة المسلحة.
وكان اية الله منتظري وضع قيد الاقامة الجبرية في قم (وسط) منذ خمسة اعوام بسبب تصريحات ادلى بها ضد السلطة. وقد انتقد خصوصا المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية اية الله علي خامنئي.
ويمكن ان يعتبر اللقاء بين عشرين من اعضاء قيادة جبهة المشاركة واية الله منتظري مبادرة سياسية تحمل معاني كبيرة بينما يخوض الرئيس محمد خاتمي معركة ضد المحافظين.
وكان وفد جبهة المشاركة قد توجه الخميس والجمعة الى مدينة قم المقدسة للقاء عشرة من كبار رجال الدين "لتبادل وجهات النظر معهم حول المشاكل الكبرى التي يواجهها المجتمع".
وقال النائب علي شكوري راض "اردنا ان نقوم بخطوة استثنائية بزيارتنا رجال الدين".
واضاف "لقد ذهبنا لزيارة نجل اية الله منتظري، احمد منتظري، الذي يقطن في منزل ملاصق لمنزل والده. عندما وصلنا الى مدخل المنزل وجدنا هناك عدد كبير من طلاب الفقه المؤيدين للامام منتظري اتوا لتسلم مخصصاتهم الدراسية واضطررنا للصعود الى الطبقة الثانية من المنزل".
واوضح "من هناك، ومن على الشرفة، تمكنا من اجراء حوار مقتضب مع آية الله منتظري الذي كان داخل منزله" رافضا الكشف عن مضمون المحادثات، موضحا انه "يعود لاية الله منتظري والمحيطين البت في الكشف عن مضمون المحادثات".
واضاف النائب الايراني "نعتقد ان هذا اللقاء قد يساهم في تخفيف الحساسيات تجاه اية الله منتظري والمساعدة على رفع نظام الاقامة الجبرية المفروض عليه او على كل حال تخفيفه".
ولا يسمح حتى الان الا لافراد عائلته المقربين من الاجتماع به. ولكن اية الله منتظري يعطي باستمرار رأيه حول المشاكل الكبرى التي يواجهها المجتمع من خلال بيانات او برده على اسئلة ترسل اليه عبر المحيطين به.
وطالب عدد كبير من المسؤولين الاصلاحيين في الاشهر الاخيرة برفع القيود عن الرجل الثاني سابقا في النظام الايراني.
ورغم المفروضة على آية الله منتظري البالغ من العمر 80 عاما، فهو لا يزال يحظى بتأييد عدد كبير من الايرانيين في كل انحاء البلاد بمن فيهم بين المسؤولين الاصلاحيين.
ولم يخف اربعون نائبا وكذلك عدد كبير من وزراء الرئيس خاتمي ولاءهم للرجل الكهل.
وكان عدد كبير من افراد عائلة اية الله منتظري وخصوصا نجله حجة الاسلام سعيد منتظري تعرضوا للاعتقال منذ اكثر من عام من قبل المحكمة الدينية الخاصة. وكان اخر الذين اعتقلوا هادي هاشمي صهر منتظري اطلق سراحه في شباط/فبراير الماضي.
وقد اعتقلوا لتوزيعهم في الخارج تقريرا سريا حول اعدام معارضين ومثقفين نهاية العام 1998، اعتقل بسببه عدد كبير من عناصر اجهزة المخابرات واحيلوا الى القضاء.
واعلن النائب علي شكوري راض، أحد قادة جبهة المشاركة ابرز حزب اصلاحي في البرلمان، "تمكنا من اجراء حوار قصير مع اية الله منتظري".
وهي المرة الاولى منذ خمس سنوات التي يلتقي فيها مسؤولون ايرانيون على هذا المستوى اية الله منتظري رسميا.
وكان اية الله منتظري مرشحا لخلافة الامام الخميني حتى 1989 عندما تمت اقالته. وكان احتج خصوصا على شروط اعتقال السجناء اعضاء المعارضة المسلحة.
وكان اية الله منتظري وضع قيد الاقامة الجبرية في قم (وسط) منذ خمسة اعوام بسبب تصريحات ادلى بها ضد السلطة. وقد انتقد خصوصا المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية اية الله علي خامنئي.
ويمكن ان يعتبر اللقاء بين عشرين من اعضاء قيادة جبهة المشاركة واية الله منتظري مبادرة سياسية تحمل معاني كبيرة بينما يخوض الرئيس محمد خاتمي معركة ضد المحافظين.
وكان وفد جبهة المشاركة قد توجه الخميس والجمعة الى مدينة قم المقدسة للقاء عشرة من كبار رجال الدين "لتبادل وجهات النظر معهم حول المشاكل الكبرى التي يواجهها المجتمع".
وقال النائب علي شكوري راض "اردنا ان نقوم بخطوة استثنائية بزيارتنا رجال الدين".
واضاف "لقد ذهبنا لزيارة نجل اية الله منتظري، احمد منتظري، الذي يقطن في منزل ملاصق لمنزل والده. عندما وصلنا الى مدخل المنزل وجدنا هناك عدد كبير من طلاب الفقه المؤيدين للامام منتظري اتوا لتسلم مخصصاتهم الدراسية واضطررنا للصعود الى الطبقة الثانية من المنزل".
واوضح "من هناك، ومن على الشرفة، تمكنا من اجراء حوار مقتضب مع آية الله منتظري الذي كان داخل منزله" رافضا الكشف عن مضمون المحادثات، موضحا انه "يعود لاية الله منتظري والمحيطين البت في الكشف عن مضمون المحادثات".
واضاف النائب الايراني "نعتقد ان هذا اللقاء قد يساهم في تخفيف الحساسيات تجاه اية الله منتظري والمساعدة على رفع نظام الاقامة الجبرية المفروض عليه او على كل حال تخفيفه".
ولا يسمح حتى الان الا لافراد عائلته المقربين من الاجتماع به. ولكن اية الله منتظري يعطي باستمرار رأيه حول المشاكل الكبرى التي يواجهها المجتمع من خلال بيانات او برده على اسئلة ترسل اليه عبر المحيطين به.
وطالب عدد كبير من المسؤولين الاصلاحيين في الاشهر الاخيرة برفع القيود عن الرجل الثاني سابقا في النظام الايراني.
ورغم المفروضة على آية الله منتظري البالغ من العمر 80 عاما، فهو لا يزال يحظى بتأييد عدد كبير من الايرانيين في كل انحاء البلاد بمن فيهم بين المسؤولين الاصلاحيين.
ولم يخف اربعون نائبا وكذلك عدد كبير من وزراء الرئيس خاتمي ولاءهم للرجل الكهل.
وكان عدد كبير من افراد عائلة اية الله منتظري وخصوصا نجله حجة الاسلام سعيد منتظري تعرضوا للاعتقال منذ اكثر من عام من قبل المحكمة الدينية الخاصة. وكان اخر الذين اعتقلوا هادي هاشمي صهر منتظري اطلق سراحه في شباط/فبراير الماضي.
وقد اعتقلوا لتوزيعهم في الخارج تقريرا سريا حول اعدام معارضين ومثقفين نهاية العام 1998، اعتقل بسببه عدد كبير من عناصر اجهزة المخابرات واحيلوا الى القضاء.
التعليقات