&
لندن - ايلاف: كشف مدير منزل الاميرة الراحلة ديانا زوجة ولي العهد البريطاني الامير تشارلز الذي سيحاكم امام محكمة بريطانيا العليا اليوم بتهمة السرقة عن ان "الاميرة الراحلة ظلت تحتفظ بخاتم من عشيقها الضابط في الحرس الملكي سابق جيمس هيويت في مكان سري بغرفة الجلوس في قصر كينزينغتون".
واعترافات المدير السابق لشؤون الاميرة السابق بول بيريل عن الخاتم اياه فيها رد على كلام كان قاله المليادير المصري محمد فايد بأن ابنه عماد الذي قتل مع الاميرة في حادث مروري في باريس كان ينوي الاقتران بها وان "خاتم الخطوبة كان تحت مخدتيهما في الشقة التي كان يلتقيان بها في شقة في منطقة باركلين الفاخرة في غربي لندن".
وحسب المعلومات والتقارير فان الاميرة ديانا ارتبطت بعلاقات عشق ادت الى طلاقها وهي نفسها اعترفت بها عبر برنامج تلفزيوني اذيع علنا مع الضابط السابق في الحرس الملكي البريطاني جيمس هيويت.
ونفى الضابط السابق هيويت في تصريحات لصحف شعبية بريطانية ان يكون "هو الأب الشرعي للنجل الثاني للأميرة ديانا وهو الأمير هاري (20 عاما)، وقال "علاقتي مع الاميرة ديانا بدأت في العام 1984 ولا يعقل ان يكون الامير هاري ابن شرعي لي".
وقتلت الاميرة ديانا في حادث مروري في باريس في اغسطس (آب) العام 1997 وقتل معها عماد فايد ابن الملياردير المصري محمد فايد مالك محال (هارودز) الشهيرة في العاصمة البريطانية.
وظل محمد فايد الذي حرم من حصوله على الجنسية البريطانية طوال السنوات الخمس الماضية يتهم العائلة الملكية البريطانية بانها وراء قتل نجله والأميرة ديانا معا.
وهو ادعى في تصريحات كثيرة نشرت في وسائل الاعلام القول " العائلة الملكية البريطانية لا ترغب ان يكون هنالك رجلا ابا روحيا لملك البلاد المستقبل وهو الامير وليام من اعراق اخرى".
ويحاكم مدير منزل الاميرة السابق بول بيرل بتهمة سرقة مئات من مقتنيات الاميرة الراحلة، ولكن الشرطة البريطانية لم تعلن الى اللحظة عن تلك المقتنيات التي قال بيرل ان الاميرة اوصته بان "يسلمها في وقت لاحق الى ابنائها".
وأخيرا، يذكر بأن موضوع الخاتم السري" في غرفة جلوس الاميرة الذي اهداه اليها الضابط السابق في الحرس الملكي" يشير الى حد كبير الى علاقتها العاطفية معه من دون تفاصيل.
وهذه الرواية تناقض ما كان ذهب اليه محمد فايد من ان ابنه الراحل عماد كان على وشك الارتباط شرعيا بالأميرة الراحلة التي رافقت عائلة فايد في رحلات بحرية في الريفيرا الفرنسية قبل وقوع الحادث المروري المشؤوم الذي اودي بحياتها وحياة عماد فايد.