استبعد رئيس بلدية حيفا عميرام ميتسناع المرشح الأوفر حظا لتسلم رئاسة حزب العمل، السبت اي مشاركة محتملة لحزبه في حكومة اتحاد وطني بعد الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في كانون الثاني/يناير المقبل.
&وقال ميتسناع في تصريح الى شبكة التلفزيون الاسرائيلية الثانية "لكي يشارك العماليون في حكومة من هذا النوع يجب ان يوافق شركاؤنا في اليمين على تفكيك المستوطنات اليهودية واقامة فصل مع الفلسطينيين (اي بين دولتين) الامر الذي يعتبر اساسيا في برنامجنا".
&واستبعد تماما تعايشا من هذا النوع بين حزبه واليمين الاسرائيلي حتى في حال نشوب نزاع في العراق وتعرض اسرائيل لقصف صاروخي عراقي.
&واضاف "في حالة طارئة من هذا النوع فان العماليين سيتصرفون بحس من المسؤولية وسيدعمون هذا العمل او ذاك للحكومة اليمينية، الا انه من غير الضروري ان يشاركوا فيها".
&ومن المقرر ان يختار نحو مئة الف عضو في حزب العمل في التاسع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري زعيمهم خلال انتخابات مبكرة للحزب.
&وتعطي استطلاعات الراي تقدما كبيرا لميتسناع على الرئيس الحالي للحزب وزير الدفاع السابق بنيامين بن اليعازر وعلى النائب حاييم رامون المقرب سياسيا من رئيس بلدية حيفا.
&وقد طلب عدد من النواب العماليين من رامون سحب ترشيحه لصالح ميتسناع لكي يتمكن الاخير من الفوز من الدورة الاولى.
&الا ان رامون لم يعرب بعد عن رغبته بالانسحاب.
&ويدعو ميتسناع الى استئناف سريع للمفاوضات مع الفلسطينيين ويطالب بتفكيك قسم كبير من المستوطنات اليهودية في الاراضي المحتلة.
&واذا كان ميتسناع مرشحا بقوة لتسلم رئاسة حزب العمل من المستبعد ان يتمكن من تسلم رئاسة الحكومة اذ تعطي استطلاعات الراي تقدما كبيرا لحزب ليكود في الانتخابات التشريعية المبكرة المقبلة.