الرياض- مسفرغرم الله الغامدي: تمكن رجال امن الدولة الكويتيون من القبض على "عادل.ي.ب" وهو كويتي الجنسية للاشتباه في دور له بجمع الاموال لتمويل عمليات ارهابية والدور المنسوب الى "عادل" وهو - ضابط سابق عمره "35عاما" كان يعمل في الجيش الكويتي تحت رتبه نقيب لكن تم تسريحه من الخدمة اثر عودته من افغانستان حيث اشتبه في انتمائه لتنظيم القاعدة العامل تحت امرة اسامة بن لادن والدور المنسوب له هو تمويل عناصر تابعة لتنظيم القاعدة في الكويت.
وقد تم القاء القبض عليه في منزله بمنطقة كيفان حيث لم يبد اي مقاومة وتم اقتياده الى جهاز امن الدولة حيث يجري التحقيق معه تمهيدا لاحالته الى النيابة العامة خلال اليومين القادمين.
اما المتهمون الثلاثة الاخرون في هذه القضية والتي يتم التحقيق مع اربعة متهمين فيها حتى الان فقد نقلت صحيفة الوطن الكويتية عن ان ، النيابة العامة قد اصدرت بعد انهاء تحقيقاتها معهم اوامر بحبس متهمين "الاول والثاني" 21 يوما على ذمة التحقيق مع منعهم من السفر، وامرت بالافراج عن "الثالث" مقابل ضمان مالي 300 دينار ومنعه من السفر وهي في انتظار المتهم الرابع ليحال اليها مع ملفات التحقيق لتتم مواجهته باقوال المتهمين الاخرين وبما توافر من معلومات.
والمتهمون في هذه القضية حتى الآن هم كل من:
المتهم الأول: واسمه (محسن. ف. ف) ويقطن منطقة الرقة وهو عاطل عن العمل تم ضبطه في منزله وعمره 21 عاما وتهمته جمع وتحويل الاموال لتمويل عمليات إرهابية.
المتهم الثاني: (محمد. ج. م) ويبلغ من العمر 30 عاما وهو عاطل حاليا عن العمل بعدما كان يعمل مؤذنا في مسجد بمنطقة الرقة التي يسكنها. وقد تم ضبطه في منزله ولم يقاوم.
وحسب المصادر ـ فان المتهم المذكور قد حصل على تدريبات على حمل السلاح والرماية في افغانستان. وتنسب له اتهامات بنية القيام بأعمال تخريبية في الكويت وفي المملكة العربية السعودية.
المتهم الثالث: واسمه (مقبول . ذ. ع) ويبلغ من العمر 32 عاما، وقد حصل على تقاعد طبي بعدما كان موظفا مدنيا في وزارة الداخلية، وهو يسكن منطقة الصليبيخات والقي القبض عليه في منزله بعد مراقبة دقيقة.
المتهم الرابع: هو الضابط المسرح من الجيش والذي تم القبض عليه بأمر من النيابة العامة واسمه (عادل.ى) ومنسوب إليه تمويل عناصر تابعة لتنظيم القاعدة في الكويت عبر جمع الأموال والتبرعات لها، وعمره 35 عاما.
وحول ظروف الاشتباه بالمذكورين قالت مصادر أمنية خاصة لـ "الوطن" ان عناصر أمن الدولة كانت تراقبهم كما تراقب آخرين غيرهم منذ عدة اسابيع خصوصا في ظل الاطلاع على سجلاتهم الأمنية وثبوت سفرهم الى افغانستان وتلقيهم هناك تدريبات عسكرية وقتالية.
واشارت المصادر الأمنية الى ان نحو ثمانية عناصر من أمن الدولة وفي عدة سيارات كانت تراقب كلا من المشتبه بهم، حتى تقرر القبض عليهم، وقد تم ذلك بفوارق زمنية بسيطة بحيث لا يتمكن احدهم من ابلاغ الآخرين بوسيلة أو بأخرى، ولكي لا يتسنى لاحد المشتبه بهم التخلص من أي ادلة قد تدينه سواء في أوراقه أو اجهزة الكمبيوتر الخاصة به.
وركز المصدر على الدور "الوقائي" الذي تم مع هؤلاء المشتبه بهم مؤكدا مجددا ما نشرته الصحف أمس عن هذه الشبكة ودورها ونواياها لتنفيذ عمليات عدة في المنطقة ابرزها تفجير فندق في اليمن.