غزة&- نفى جهاز الامن الوقائي ما اوردته صحف اسرائيلية اليوم الاحد عن وثائق للسلطة الفلسطينية صادرها الجيش الاسبوع الماضي وتتحدث عن مشروع مصنع لانتاج متفجرات، معنبرا ان هذه الاتهامات تندرج في اطار حملة للنيل من قيادته.
&وقال مصدر مطلع في مكتب قيادة الامن الوقائي في غزة انه "ينفي ما ورد في الصحف الاسرائيلية من اتهامات الجهات الرسمية الاسرائيلية للامن الوقائي".&واعتبر ان هذه الاتهامات "تندرج في اطار حملة مخططة من اجهزة الامن الاسرائيلية للنيل من قيادة وضباط وافراد الامن الوقائي (...) والتغطية على فشل الاذرع الامنية الاسرائيلية بوقف عمليات المقاومة في اسرائيل".
&وكانت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ذكرت اليوم ان وثائق للسلطة الفلسطينية صادرها الجيش الاسبوع الماضي كشفت ان جهاز الامن الوقائي في قطاع غزة كان يعد مشروع مصنع لانتاج متفجرات.&وقالت الصحيفة ان هذه الوثائق السرية صودرت خلال عملية مداهمة قام بها الجيش الاسرائيلي في 17 تشرين الثاني/نوفمبر لمقر الامن الوقائي في تل الهوا قرب غزة. وكانت موجهة الى رشيد ابو شباك مدير هذا الجهاز في غزة الذي تقوم مهمته على التعاون مع اسرائيل في مجال مكافحة الارهاب.
&من جهتها ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان المصنع وصف بانه "مشروع وطني" في الوثائق التي قامت الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية بتسليمها الى رئيس الوزراء ارييل شارون ووزيري الدفاع شاوول موفاز والخارجية بنيامين نتانياهو.&وتحظر اتفاقات اوسلو الموقعة عام 1993 حول الحكم الذاتي الفلسطيني على الفلسطينيين اقتناء او صنع مثل هذه المتفجرات.&وكان الجيش الاسرائيلي برر الاسبوع الماضي هجومه على مقر جهاز الامن الوقائي في غزة متهما هذا الجهاز بالتورط في هجمات مناهضة للاسرائيليين.