بدأ وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان جولة افريقية بمحطة أولى مساء الثلاثاء في لومي "لدعم الحوار حتى النهاية" في الأزمة المندلعة في ساحل العاج.
&وقال دو فيلبان في حديث مع الصحافيين في الطائرة التي اقلته الى عاصمة توغو "آتي الى لومي للاطلاع على عملية المفاوضات في اطار المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ولدعم الحوار حتى النهاية".
&وفور وصوله، توجه الوزير الفرنسي الى عشاء رسمي اقامه الرئيس غناسينغبي اياديما الوسيط في المفاوضات التي تراوح مكانها منذ اسابيع بين المتمردين وحكومة ابيدجان.
&واعلن "ندعو جميع الاطراف الى الاحساس بالمسؤولية، وليس هناك حل عسكري دائم".
&وقد بدأ دو فيلبان الذي يرافقه المسؤول عن الشؤون الافريقية في الرئاسة الفرنسية ميشال دو بونكورس زيارة تستغرق يومين في ست من دول المنطقة في وقت تتحدث شائعات في ابيدجان عن امكان سقوط وقف اطلاق النار الذي اتفق عليه في تشرين الاول/اكتوبر الماضي المتمردون والقوات الموالية.
&وينتشر الجيش الفرنسي بين الطرفين اللذين استفادا من الهدنة لتعزيز استعداداتهما العسكرية.
&ومن المقرر ان يتوجه دو فيلبان صباح غد الاربعاء الى ابيدجان "المرحلة الاساسية" في جولة ستشمل في اليوم نفسه، واغادوغو وباماكو.
&وسيتوجه يوم الخميس من عاصمة مالي الى ليبرفيل للبحث في الازمة في افريقيا الوسطى ومنها ينتقل الى داكار للقاء الرئيس عبد الله واد.