مارسيليا - اعتبر وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان& في مارسيليا& انه "لا يمكن اعادة النظر في التعهد الذي قطعه الاوروبيون" بشان انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي.&وقال الوزير الفرنسي امام طلاب خلال زيارة لمارسيليا تستغرق يوما واحدا "علينا ان لا نخفي رؤوسنا في التراب، من الضروري مراجعة المشروع الاوروبي. وعلينا ان نلبي ثلاثة مطالب هي الوضوح والشرعية والفعالية".
&واضاف "المطلب الاول هو الوضوح. فعلى بيتنا ان لا يتحول الى دهاليز. على كل مواطن ان يفهم طريقة سير المؤسسات الاوروبية والمسؤوليات المناطة بها. وعلينا اولا ترسيم حدودنا الجديدة. احيانا يسارونا شعور بان الحيز الاوروبي منذ انهيار الستار الحديدي لم يعد مقيدا بعوامل خارجية. ومن مسؤولياتنا الان تحديد قواعد عملية التوسيع بوضوح".
&ومضى يقول "تضم الحلقة الاولى بالطبع الدول ال15 اعضاء الاتحاد. تضاف اليها الجهات التي تحقق من قدراتها للانضمام الى الاتحاد، في مرحلة اولى الدول ال10&التي تنهي مفاوضات الانضمام خلال 15 يوما في كوبنهاغن. وبعد سنوات معدودة يأتي دور رومانيا وبلغاريا. وفي مرحلة لاحقة تركيا التي لا يمكن اعادة النظر في التعهد الذي قطعه الاوروبيون لانضمامها. وعلى تركيا ان تواصل جهودها لتلبية المبادىء الديموقراطية الرئيسية التي هي مبادئنا. و
خيرا دول البلقان الغربية التي مهد الطريق امام انضمامها في زغرب في العام 2000".
&واضاف دو فيلبان ان "الحلقة الثانية ستشمل "الدول الشريكة" المجاورة تماما لاوروبا ضمن حدودها الموسعة والتي سيطور معها الاتحاد علاقات مميزة (...) افكر في دول المتوسط وايضا بروسيا".&واختتم بالقول ان "الحلقة الثالثة ستضم الدول التي نقيم معها انواعا من التعاون في افريقيا واميركا اللاتينية او اسيا".