بغداد - بدأ مفتشو الامم المتحدة زيارة منشآت كانت قبل حرب الخليج (1991) على صلة بالبرنامج النووي العراقي في التويثة على بعد 20 كلم جنوب بغداد، وفق مراسلين صحافيين.&وموقع التويثة التابع لهيئة الطاقة الذرية العراقية كان المركز الرئيسي للبحوث النووية في العراق وينتج اليورانيوم المخصب. وكان احد مفاعلاته استهدف ودمر من قبل سلاح الجو الاسرائيلي سنة 1981.
&وغادر مفتشو فريقي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولجنة المراقبة والتحقق والتفتيش قرابة الساعة 30،05 بتوقيت غرينتش، مقرهم العام في بغداد ايذانا بانطلاق اليوم الثامن من عمليات تفتيش المواقع المشتبه بها.&وافادت مصادر عراقية ان فريقا ثانيا من المفتشين زار منشآت المثنى شمال بغداد في محافظة سامراء حيث اطلق العراقيون سنة 1985 اولى بحوثهم في مجال الاسلحة الكيميائية والبيولوجية.
&ووضع موقع التويثة منذ حرب الخليج تحت الرقابة الدائمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتم تفكيك البرنامج النووي العراقي خلال عملية تفتيش سابقة للامم المتحدة بين 1991 و1998.&واتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا العراق بمتابعة بحوثه من اجل انتاج سلاح نووي وبانه حاول الحصول على يورانيوم مخصب من دولة افريقية لم يتم تحديدها.
&وقالت الولايات المتحدة في الاونة الاخيرة ان العراق يسعى للحصول على انابيب من الالمنيوم مؤكدة انها لا يمكن ان تستخدم الا في تطوير برنامج نووي.