دمشق - بحث وفد بنك الاستثمار الاوروبي برئاسة رئيسة قسم ‏‏الشرق الاوسط جيم ماكفرسون&مع وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري ‏غسان الرفاعي امكانية تمويل تاسيس بنك سوري للتنمية.‏
وبحث الجانبان الخطوات التي تم تنفيذها من مذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومة ‏‏السورية وبنك الاستثمار الاوروبي المتعلقة بالتعاون المالي من خلال تمويل مشاريع ‏‏للقطاع العام وتوفير خط ائتماني لتمويل بعض مشاريع القطاع الخاص الصغيرة ‏‏والمتوسطة وكذلك تقديم تمويل للمشاركة في تاسيس بنك سوري للتنمية بصورة اسهم ‏‏وقروض طويلة الاجل وتوسيع امكانية انخراط بنك الاستثمار الاوروبي في هذا النشاط.‏
ومن جانبها قالت ماكفرسون في تصريح صحافي اثر الاجتماع ان مباحثاتها مع وزير ‏‏الاقتصاد السوري تركزت بشكل خاص حول امكانية دعم بنك الاستثمار الاوروبي للمشاريع ‏الاستثمارية في سوريا وتطوير هذه المشاريع.‏
وفي جانب متصل تبدأ غدا اجتماعات المستشارين الوطنيين للقاء الاوروبي ‏‏المشرقي الذي يضم حوالي 600 شركة من دول الاتحاد الاوروبي وسوريا والاردن ولبنان ‏‏في مجالات صناعات النسيج والغذائية وتكنولوجيا المعلومات والبناء والسياحة. ‏
وسيتم خلال الاجتماع مناقشة الحالة الراهنة للاقتصاد الاقليمي في المنطقة ‏‏واقتصاديات سوريا ولبنان والاردن وكذلك موضوعات تتعلق باللقاء الاوروبي المشرقي ‏‏الذي سيقام في ابريل القادم في العاصمة السورية.‏
ويامل المسؤولون هنا من ان هذا اللقاء سيؤدي الى مساهمة اكبر في دخول الشركات ‏‏الاوروبية للاستثمار في سوريا وكذلك جذب لرؤوس الاموال الاوروبية للمساهمة في ‏‏تمويل مشاريع صغيرة ومتوسطة لاسيما ان مفاوضات الشراكة السورية الاوروبية في مراحلها الاخيرة تمهيدا لتوقيع اتفاقية الشراكة.& اكدوا ان اللقاء سيسهم بدخول البضائع السورية الى اسواق اوروبا وكذلك تبسيط ‏‏الاجراءات امام الاستثمار الاوروبي في المنطقة.