القاهرة -- اكد مستشار الشؤون الاقتصادية والسياسية في سفارة الولايات المتحدة في القاهرة ريتشارد اولبرايت اهمية المبادرة الامريكية الجديدة بشأن دول المنطقة. وقال في مؤتمر صحافي&ان المبادرة التي اعلن عن تفاصيلها وزير الخارجية الامريكي كولن باول تستهدف تقديم مساعدات اضافية لاسيما فى مجالات التعليم والاقتصاد والمشاركة السياسية.
كما اكد اولبرايت ان المساعدات الاقتصادية والعسكرية الامريكية الى مصر "لن تتغير وستتم وفقا للقواعد السابقة". ونفى ان تكون هناك نية لدى الحكومة الامريكية للتدخل فى المناهج الدراسية في الدول العربية مؤكدا أن التعاون الأمريكى فى هذا المجال سيتضمن تدريب المدرسين وتقديم معدات حديثة الى المدارس والمساهمة فى بنائها دون تدخل في المناهج.
واضاف ان المساعدات الاقتصادية الى مصر والتى تقدر بحوالي 615 مليون دولار سيتم تغيير أوجه الانفاق المخصص لها بحيث تستفيد منها قطاعات كثيرة كالتعليم والاقتصاد والجمعيات الاهلية.
وأشار الى أن المبادرة تتضمن توسيع المساعدة الأمريكية فى مجالات الاقتصاد والتعليم والمشاركة السياسية وتقديم مزيد من الدعم المالى لتنفيذ تلك المساعدات. وأضاف انه تم اعتماد 20 مليون دولار للعام المالي الحالي لتمويل المشروعات الصغيرة فى دول الشرق الأوسط جميعا ومن المنتظر فى حال نجاح هذا البرنامج زيادة المبلغ فى الأعوام المقبلة.
ونفى اولبرايت وجود علاقة بين تلك المبادرة وبين الأحداث الحالية في الشرق الأوسط مؤكدا أنها تأتي تبعا للتقرير الذى صدر عن برنامج الأمم المتحدة الانمائي بالتعاون مع جامعة الدول العربية الذى صدر فى يوليو الماضي.
ونفى اولبرايت وجود علاقة بين تلك المبادرة وبين الأحداث الحالية في الشرق الأوسط مؤكدا أنها تأتي تبعا للتقرير الذى صدر عن برنامج الأمم المتحدة الانمائي بالتعاون مع جامعة الدول العربية الذى صدر فى يوليو الماضي.
وقال أن التقرير ركز على مشاكل تعانيها قطاعات التعليم والاقتصاد وحقوق المرأة والتنمية المدنية فى الدول العربية. وقال أنه تقرر أن يتولى نائب وزير الخارجية الامريكى ريتشارد ارميتاج مسئولية المنسق العام لتلك المبادرة بين الحكومة الأمريكية وحكومات دول المنطقة.
وأضاف أنه ووفقا للمبادرة سيكون هناك منتدى امريكيا شرق أوسطيا لتنمية الروابط الثقافية والاقتصادية بين الولايات المتحدة من جهة وحكومات وشعوب دول المنطقة من جهة أخرى. وأوضح اولبرايت ان المبادرة تستهدف أيضا تقديم تمويل واطار عام للعمل المشترك للحكومة الامريكية خلال المرحلة المقبلة بالتعاون مع الحكومات والشعوب العربية بهدف زيادة تعزيز وتنمية المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية فى تلك الدول.
وقال ان المبادرة تشمل كل دول المنطقة باستثناء اسرائيل بيد انه اكد وجود برامج اخرى تربط بين الولايات المتحدة واسرائيل.
وقال ان المبادرة تشمل كل دول المنطقة باستثناء اسرائيل بيد انه اكد وجود برامج اخرى تربط بين الولايات المتحدة واسرائيل.
واكد استفادة الشعب الفلسطيني من المبادرة "بصورة مباشرة" اضافة الى وجود برامج عدة بين الحكومة الأمريكية والسلطة الفلسطينية لاسيما تطوير التعليم وتنمية القطاع الخاص. وقال أن المبادرة تم الاعداد لها منذ فترة الا أن صدورها الآن جاء ربما لرغبة
باول فى اعلانها عقب شهر رمضان.
باول فى اعلانها عقب شهر رمضان.
التعليقات