هاراري - قالت صحيفة رسمية ان مساعي زيمبابوي لانقاذ صفقة وقود مع شركة ليبية انهارت في مطلع الاسبوع مع نفاد مخزونات البنزين في البلاد.
وقالت صحيفة هيرالد ان وفدا من مجموعة تام أويل الليبية عاد الى بلاده يوم السبت بعد محادثات استمرت اسبوعا مع مسوءولي شركة زيمبابوي الوطنية للنفط التابعة للحكومة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر بصناعة النفط قوله "لم تسفر المفاوضات عن شيء رغم انه مازالت هناك امال بامكانية انقاذ الصفقة...ومازال الليبيون ملتزمون بمساعدتنا".
وأضافت الصحيفة ان من المقرر اجتماع مسوءولين من الطرفين في نهاية الشهر الجاري.& ولم يتسن الاتصال بمسوءولي وزارة الطاقة او الشركة الوطنية اليوم للتعقيب. ولم يعلق الجانبان من قبل ايضا على مزاعم بان الشركة هي المسوءولة عن ازمة الوقود في البلاد. ويقف اصحاب السيارات ساعات في طوابير امام محطات البنزين في انتظار دورهم لملء الخزانات وسط ندرة المعروض.
وتشهد زيمبابوي ارتفاعا قياسيا في معدل البطالة والتضخم ونقصا في موارد النقد الاجنبي في أسوأ ازمة اقتصادية تمر بها منذ الاستقلال عام 1980.