فيانا&- نحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية باللائمة على كل من الولايات المتحدة والعراق لعدم تقديمهما ما يكفي من البراهين لتاكيد او دحض مسالة سعي العراق الى الحصول على اليورانيوم من النيجر بهدف صنع اسلحة نووية.&وقال الناطق باسم هذه الوكالة الاممية مارك غوشدكي لفرانس برس ان العراق لم يجب على الاتهامات الاميركية في ما يخص هذا الموضوع في اعلانه الذي سلمه لمجلس الامن يوم 7 كانون الاول .
&وقال "كنا نفضل ان يجيب العراق في اعلانه على هذه الادعاءات وان يوفر البراهين التي تدعم تاكيداته بانه لم يسع ابدا الى الحصول على اليورانيوم. ولكن هذا لم يحصل".&واضاف "كما نامل بقوة ان تمدنا الولايات المتحدة بالمعلومات التي تؤكد اتهاماتها للعراق بمحاولة الحصول على اليورانيوم وان تعطينا بعض الاشارات التي تتيح لمفتشينا تحديد مدى صحة هذه التصريحات".
&وصرح رئيس النيجر ممادو تاندجا التي تعد بلاده ثاني افقر بلد في العالم وثالث اكبر مصدر لليورانيوم مع روسيا انه لا علم له بمحاولات بغداد شراء هذه المادة.&وقال رئيس النيجر امس الجمعة في تصريح&"في الوقت الراهن لم يصلني شىء بهذا الخصوص مضيفا ان "النيجر تبيع اليورانيوم الى فرنسا واليابان وهذا كل ما نعرفه".
&وهذه الاتهامات الاميركية التي تم الاعلان عنها يوم الخميس تم تضمينها في تقرير يبرز بالتفصيل ما تعتبره الولايات المتحدة "اغفالات" في الاعلان العراقي.&وجاء في هذا التقرير "ان الاعلان لا يشير الى الجهود التي بذلتها (بغداد) من اجل الحصول على اليورانيوم من النيجر" وتساءلت واشنطن "لماذا يخفي النظام العراقي مشترياته من مادة اليورانيوم".

&&
&نيامي 21-12 (ا ف ب )- اكد وزير النيجر للمناجم رابيو حسن ياري اليوم السبت في تصريح للاذاعة ان النيجر لم تفكر ابدا في بيع اليورانيوم للعراق ووصف اتهامات واشنطن بانها حملة "ثشهير".
&وشدد حسن ياري على انه "لم تطرح ابدا مسالة بيع يورانيوم الى العراق ولم يكن بين النيجر والعراق اي عقد من اجل بيع اي شيء".
&واضاف ان "النيجر تحتفظ بحقها في رفع شكوى نتيجة التشهير الذي تعرضت له (...) واذا كانت (الولايات المتحدة) تملك براهين على ادعاءاتها فلتبادر بنشرها".
&واعرب عن اسفه لان "الحكومة الاميركية لم تتصل رسميا بالنيجر للاستيضاح حول هذه المسالة".
&وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت الخميس العراق بمحاولة الحصول من النيجر على اليورانيوم المستعمل في صناعة الاسلحة النووية.
&واوضح الوزير ان "هذه المادة يجرى استغلالها ولا تخزن وكل الانتاج السنوي يذهب الى فرنسا واليابان واسبانيا".