أعلن مكتب رئاسة الحكومة البريطانية الاثنين ان لندن "متمسكة" بالملف الذي يؤكد امتلاك العراق أسلحة دمار شامل والذي قدمه توني بلير في أيلول/سبتمبر الماضي.
&وصرح ناطق باسم مكتب رئيس الوزراء توني بلير لوكالة فرانس برس "ان ملفنا نشر في ايلول/سبتمبر وبطبيعة الحال نحن متمسكون به".
&واكد المستشار في ديوان الرئاسة العراقي عامر السعدي الاحد ان مفتشي الامم المتحدة لنزع اسلحة العراق فضحوا "الاكاذيب والافتراءات" الصادرة من واشنطن ولندن حول اسلحة الدمار الشامل التي يتهمون العراق بامتلاكها.
&وبخصوص الانتقادات التي وجهها كبير المفتشين هانس بليكس للندن وواشنطن بعدم تسليم المفتشين كل ما لديهم من معلومات اكتفى المتحدث بالقول "قلنا الجمعة اننا نساعده وسنستمر في مساعدته".
&وكان رئيس لجنة التحقق والمراقبة والتفتيش (انموفيك) هانس بليكس اشتكى الجمعة في مقابلة مع "بي.بي.سي" من ان بريطانيا والولايات المتحدة لا تقدمان للمفتشين معلومات كافية عن المواقع التي تشتبهان بانها تحتوي اسلحة دمار شامل في العراق.
&وقال بليكس "يمكن للولايات المتحدة وبريطانيا ان تكشفا لنا المواقع التي تؤكدان ان (العراق) يخبىء فيها اسلحة دمار شامل. هذا ما نريده".
&وردا على سؤال من صحافي حول تعاون لندن وواشنطن قال بليكس "ليس كاملا. آمل في ان نحصل على ذلك وان يتم التعاون لا سيما واننا الان في اوج عملنا".
&واكدت الولايات المتحدة الجمعة انها تتقاسم المعلومات السرية حول العراق مع مفتشي الامم المتحدة لنزع الاسلحة العراقية ولكنها لا تنوي على الاطلاق امدادهم بمعلومات سرية يمكن ان "تكشف" هوية مصادرها.
&