ايلاف:&نقلت صحيفة " واشنطن بوست " عن المخابرات الكندية قولها ان " الخلايا الخامدة " لتنظيم القاعدة فى كندا والولايات المتحدة اجرت الشهر الحالى اتصالات فيما بينها لتخطيط هجمات على الولايات المتحدة على الارجح .&
جاء هذا الكشف بعد اعتقال جزائرى فى اوتاوا يوم الثلاثاء الماضى قالت المخابرات الكندية انه على صلة بواحد من كبار القياديين فى تنظيم القاعدة لاسامة بن لادن ومتشددين اسلاميين اخرين .
ونقلت رويترز عن الصحيفة نقلا عن المدير السابق للمخابرات الامنية الكندية ان السلطات الكندية قررت اعتقال محمد حركات 34" عاما" بعد ان اجرى اتصالات مع اعضاء مشتبه بهم من القاعدة فى الولايات المتحدة .
واضافت الصحيفة انه لم تتضح تماما طبيعة الاتصالات التى اجراها حركات مع اعضاء مشتبه بهم من القاعدة فى الولايات المتحدة لكن المسوءولين فى كندا يعتقدون ان حركات هو عنصر " خامد " فى القاعدة .
واعتقل حركات بعد صدور تقرير امنى كندى يصفه بانه خطر وهو محتجز الى حين البت فى امر ترحيله وقالت المخابرات الامنية الكندية ان حركات وصل الى كندا عام 1995 بجواز سفر سعودى مزور " وهى الوثيقة المفضلة لدى المتطرفين الاسلاميين الراغبين فى دخول كندا " وحصل على حق اللجوء عام 1997 وعمل فى توصيل طلبات البيتزا وفى محطة بنزين فى اوتاوا .
وتزعم المخابرات الامنية الكندية ان حركات اسلامى متطرف وعضو فى شبكة ابن لادن التى القيت عليها مسوءولية الهجمات التى تعرضت لها الولايات المتحدة فى 11 سبتمبر ايلول عام&2001.
وجاء فى ملخص لتقرير المخابرات الامنية نشرته المحكمة الاتحادية فى كندا انها " تعتقد ان حركات كان على اتصال بابو زبيدة وهو من المقربين من ابن لادن منذ اوائل التسعينات واعتقل ابو زبيدة موءخرا فى باكستان وقيل انه متعاون مع سلطات الولايات المتحدة." وذكرت الصحيفة نقلا عن المخابرات الكندية ان ابو زبيدة دل محققيه على حركات .