واشنطن- ذكرت شبكة التلفزة الاميركية "اي بي سي" الاثنين ان الشرطة الفدرالية الاميركية (اف بي اي) خلصت الى ان قضية الرجال الخمسة المتحدرين من الشرق الاوسط والذين دخلوا بصورة غير مشروعة الى الولايات المتحدة عشية الميلاد والملاحقين بتهمة الارهاب هي قصة اختلقها كندي باكستاني الاصل للافلات من الملاحقة.
ونقلت "اي بي سي" عن مصادر لم تحددها ان الكندي، مايكل جون حمداني، الذي اوقف في كندا في 31 تشرين الاول/اكتوبر الماضي، قال للمحققين ان 19 شخصا سعوا للحصول على اوراق مزورة لعبور الحدود الى الولايات المتحدة، وذلك سعيا للافلات من ملاحقته امام القضاء الاميركي.
ورفضت الشرطة الفدرالية التعليق على صحة النبأ. وكانت "اف بي اي" اصدرت مذكرة للقبض على الرجال الخمسة الذين نشرت صورهم واسماءهم على موقعها على الانترنت. وقالت الشرطة ان الرجال السمر البشرة الذين لم تكشف عن جنسياتهم هم عبيد نوراز علي وافتخار خزمي علي ومصطفى خان اواسي وعادل برويز واكبر جمال.
وافادت المعلومات التي نشرتها الشرطة الفدرالية الشهر الماضي ان هؤلاء دخلوا البلاد بصورة غير مشروعة بواسطة جوازات سفر بريطانية مزورة حصلوا عليها من شبكة لها تشعبات في باكستان.حتى ان الرئيس جورج بوش وصف القضية بانها "خطيرة". لكن "اي بي سي" اكدت ان الشرطة الفدرالية اكتشفت ان القصة كلها ملفقة بعد استجواب احد افراد شبكة تزوير الوثائق في باكستان.
وقال متحدث باسم وزارة العدل الكندية امس الاثنين ان مايكل حمداني (50 عاما) الذي مثل الخميس الماضي امام محكمة في تورونتو وافق على تسليمه الى الولايات المتحدة.
واكد المتحدث باتريك شاريت ان وزارة العدل ستعلن قريبا قرارها المتعلق بتسليم حمداني.وكان حمداني اعتقل على خلفية اتهامات بتزوير وثائق، لكن السلطات تراجعت عن هذه الاتهامات لدى مثوله امام المحكمة الخميس.
واكد المتحدث باتريك شاريت ان وزارة العدل ستعلن قريبا قرارها المتعلق بتسليم حمداني.وكان حمداني اعتقل على خلفية اتهامات بتزوير وثائق، لكن السلطات تراجعت عن هذه الاتهامات لدى مثوله امام المحكمة الخميس.














التعليقات