إيلاف: رفعت السلطات الدينية الحاكمة في إيران الاثنين الإقامة الجبرية المفروضة على الزعيم الديني المريض (الكهل) آية الله حسين علي منتظري، وقالت مصادر ايرانية لـ"إيلاف" الليلة ان قرار المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران في رفع الإقامة الجبرية المفروضة على منتظري جاء لمواجهة اية اضطرابات واضرابات قد تشهدها مدن ايرانية كثيرة احتجاجا على المعاملة السيئة التي يلقاها الزعيم الديني الشيخ منتظري (80 عاالامام ما). وتلقى محافظا مدينتي أصفهان (مسقط رأس منتظري) وقم (حيث وضع قيد الإقامة الجبرية) الأوامر الضرورية لمواجهة اضطرابات محتملة فور تنفيذ القرار غدا الثلاثاء.
وقالت مصادر ايرانية انه تم تكليف نائب وزير الداخلية مرتضى مبلغ بإطلاع مسؤولي الأحزاب السياسية على الموقف الذي يجب اتخاذه بشأن هذه القضية. ومن المتوقع خروج تظاهرات حاشدة لمؤيدي منتظري ضد النظام الحاكم.
وكان آية الله علي منتظري مرشحا في الثمانينيات لخلافة الزعيم الراحل آية الله الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حيث وصفه الخميني بأنه "ثمرة حياتي". إلا أن منتظري اصطدم مع الخميني عام 1988 أي قبل عام واحد من وفاته بعدما انتقد إعدام السجناء السياسيين وانتهاكات حقوق الإنسان.
وفي عام 1997 اعتقلت السلطات الإيرانية منتظري لانتقاده هيمنة رجال الدين على الحكم، وخصوصا لجهة مبدأ (ولاية الفقيه). وفرضت عليه الإقامة الجبرية في منزله بمدينة قم إثر اتخاذه موقفا معارضا لذلك المبدأ الذي تنتهجه طائفة الشيعة الاسلامية التي تتمتع بالحكم في ايران راهنا.
وهذا المبدأ الذي ينتقده منتظري مع رجال دين ومفكرون اسلاميون كثيرون يعطي صلاحيات واسعة في الحال الموجود الآن في ايران لمرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي وكذلك لرجال دين لا يرقون الى مرتبة الثقة من جانب اتباعهم.
وتدهورت الحال الصحية للامام منتظري في الاوان الأخير الامر الذي حدا برجال الدين للمطالبة بإطلاق سراحه، وهو على ما يبدو القرار الذي خضعت له السلطات الحاكمة في طهران.
وهذا المبدأ الذي ينتقده منتظري مع رجال دين ومفكرون اسلاميون كثيرون يعطي صلاحيات واسعة في الحال الموجود الآن في ايران لمرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي وكذلك لرجال دين لا يرقون الى مرتبة الثقة من جانب اتباعهم.
وتدهورت الحال الصحية للامام منتظري في الاوان الأخير الامر الذي حدا برجال الدين للمطالبة بإطلاق سراحه، وهو على ما يبدو القرار الذي خضعت له السلطات الحاكمة في طهران.
التعليقات