الرياض -&إيلاف: كشفت صحيفة روسية النقاب عن ان جهاز المخابرات الأميركية "سى اى ايه" بدأ في تنفيذ المرحلة الهامة من خطة تستهدف اصطياد الرئيس العراقي صدام حسين وان الخطة بدأت في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.
&وقالت الصحيفة ان مهمة اصطياد الرئيس العراقى أوكلت الى نحو 100 جندى من أفراد القوات الخاصة و60 من عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية الذين صدر لهم تكليف باكتشاف مكان وجود الزعيم العراقى وتصفيته ان أمكن.
&كما انهم يجمعون المعلومات عن القوات المسلحة العراقية خاصة الحرس الجمهورى ومن يحرسون الرئيس العراقى .
&وفى الوقت نفسه يشرف الخبراء الامريكيون على تدريب أفراد تنظيمات المعارضة العراقية شبه العسكرية.
&وتحلق طائرة تجسس أمريكية فوق العراق خلال 10 ساعات يوميا ويمكن للاجهزة التى تحملها هذه الطائرة تسجيل محادثات بين مسئولين عراقيين وتحديد مكان وجودهم بدقة تصل الى 5ر1 كيلومتر وهناك قمران صناعيان للتجسس يقومان بالتنصت على مكالمات صدام حسين ومساعديه.
&ونقلت وكالة الانباء الالمانية عن صحيفة / برلمانتسكايا / الروسية ان ان فك شفرة مكالمة من المكالمات التى تلتقطها طائرة التجسس والقمران الفضائيان وطائرات بلا طيار يأخذ 10 دقائق ولم يقدر الامريكيون على فك تشفير المكالمات العراقية خلال حرب عام 01991 وقالت الصحيفة ان اكتشاف مكان وجود الرئيس العراقى مهمة صعبة للغاية فما بالنا بالمساس به فهناك 30 الف شخص يحرسونه ويقودهم ابنه قصى وحراسه الاوائل من أقرب أقربائه ويعتقد ان لصدام حسين ثلاثة أشباه على أقل تقدير وله عشرات القصور وفى كل منها مخبأ يستطيع تحمل اصابة أكثر من قنبلة كبيرة وهناك أنفاق تحت شوارع بغداد تربط القصور ببعضها البعض.
وقالت الصحيفة الروسية انه عندما يغادر صدام حسين مقر اقامته يرافقه 100 حارس على الاقل يحملون مضادات الطائرات وتنطلق عدة قوافل تضم سيارات متشابهة الى مختلف الاتجاهات ولا يعرف أحد السيارة الت تقل صدام حسين وقيل ان الرئيس العراقى يستخدم سيارات الاجرة والاسعاف .
&وهناك معلومات تقول ان الرئيس العراقى لا يرقد فى نفس السرير فى الليلة التالية الا نادرا ويعلن صدام حسين عن المسكن الذى سيبيت فيه قبل دقائق من مغادرته للبيت الذى أقام فيه فى الليلة الماضية.
&وقلما يستخدم صدام حسين الهاتف خشية ان يدل الاتصال الهاتفى الى مكان وجوده ويخشى الرئيس العراقى ان يسمم طعامه لذلك يتناول بضعة أشخاص الطعام الخاص به قبل ان يأكله بنفسه حسب الصحيفة الروسية.
&واختتمت صحيفة / برلمانتسكايا / البرلمانية ان عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية حاولوا ان يساعدوا المعارضة العراقية على الاطاحة بصدام حسين فى أواسط التسعينات عندما أشرفوا على تدريب مقاتلى تنظيمات المعارضة وقاموا بتوزيع منشورات تسخر من صدام وحاولوا تدبير محاولة انقلابية خصص لها مبلغ 100 مليون دولار ولكن المخابرات العراقية كشفتها قبل وقوعها وفشلت الجهود الامريكية.