دبي إيلاف: خف رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري إلى دمشق الثلاثاء لإجراء محادثات مع الرئيس السوري بشار الاسد حيث عقد اجتماعا عاجلا على خلفية التدهور الحاصل في العلاقات اللبنانية الكويتية.
وحصر مصدر ما دار في الاجتماع بهذا الملف الذي اعتبر انه يمس سوريا مباشرة، من حيث ان التدهور في العلاقات اللبنانية الكويتية على خلفية موقف لبنان من العراق داخل اجتماع وزراء الخارجية العرب، مشيرا إلى انه بالتالي تدهور في العلاقات السورية الكويتية، نتيجة موقف سوري لبناني، يعكس هلع مشق من مرحلة ما بعد صدام حسين في العراق والمنطقة، وما سيتطلبه من استحقاقات ديموقراطية وسياسية تعتقد دمشق بانها غير مؤهلة لها او لتسديدها.
وخفف بالمقابل مراقبون من اهمية اللقاء بين رئيس الحكومة اللبناية والرئيس السوري، مؤكدين اولا ان رئيس الحكومة اللبنانية الحريري قد انتظر يومين قبل ان يقابله الرئيس السوري، ومشيرين إلى ان الحريري سبق ان طلب موعدا من الاسد منذ مدة، على خلفية الازمة الداخلية لدى الحكم اللبناني، وان اللقاء في اساسه للبحث في الشؤون المحلية، وان كانت الحرب المحتملة بالمنطقة لا بد ان تشكل خلفية لاية مباحثات سياسية بين المسؤولين فيها.
ومن ناحيتها اوردت وكالة الانباء السورية "سانا" الخبر مقتضبا على الشكل الاتي:
استقبل الرئيس بشار الأسد في قصر الروضة صباح (الثلاثاء) رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان ودار الحديث حول تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود التي تبذل من اجل تجنيب العراق ضربة عسكرية إضافة إلى الأمور الثنائية التي تهم سورية ولبنان.