وجه الامين العام للامم المتحدة الاثنين صيحة انذار للفت الانتباه الى الوضع الغذائي الذي يزداد سوءا في الصومال بحيث اصبح "انعدام الامن الغذائي امرا مزمنا".
&وكتب انان في تقرير الى مجلس الامن الدولي ان "انعدام الامن الغذائي المزمن جعل سوء التغذية مستشريا في مناطق عدة من الصومال".
&وقال ان مستويات سوء التغذية التي "تتطلب في مناطق اخرى تدخلا عاجلا على مستوى عال، باتت من الامور الاعتيادية للاسف في الصومال".
&وفي التقرير الذي يقدمه انان بطلب من مجلس الامن كل اربعة اشهر حول الوضع في الصومال، يشير الامين العام الى ان استمرار المعارك "يعيق بصورة مستمرة ايصال المساعدات الانسانية".
&وقال انه "في الوقت الذي يسود عدم الاستقرار وينعدم الامن في مقديشو، عرقلت معارك وقعت اخيرا وصول الموظفين الدوليين للامم المتحدة الى بيداوة (غرب) والتي شكلت لفترة طويلة قاعدة مستقرة بالنسبة للعمليات الانسانية".
&وقال انان "في داخل الصومال تحرك المعارك خصومات شخصية بين زعماء الفصائل او تقف وراءها نشاطات اجرامية".
&وقال ان من "يرتهنون مصير" الشعب الصومالي، عليهم ان "يحاسبوا على اعمالهم امام هذا الشعب والاسرة الدولية ان استمروا في اثارة المواجهات والنزاعات".