الرياض - إيلاف: تؤكد مصادر مطلعة ان هناك دلائل تؤكد على قرب اندلاع حرب أميركية ضد العراق، وأعلنت مصادر أميركية أن أهم فرقة في سلاح الجو باتت في حالة "قدرة مبدئية على القتال" بوصول المعدات الضرورية للفرقة 101 المحمولة جوا.
ويتزامن ذلك مع مواصلة الكويت، إعدادها لاجتياح أمريكي لجنوب العراق. فيما طلبت الأمم المتحدة من عائلات الموظفين التابعين للمنظمة الدولية مغادرة الأردن، .
ووصلت إلى أحد موانئ الخليج سفينة امريكية السبت، وهي تحمل على متنها مئات الطائرات، و1400 عربة عسكرية.
والسفينة واحدة من خمس سفن تحمل معدات الفرقة التي الموجودة الآن في صحراء الكويت.
ونقلت شبكة السي ان ان الامريكية عن متحدث باسم الجيش الأمريكي قولة& أن تركيب المعدات وتشغيلها يحتاج إلى بضعة أيام.
وتضم معدات الفرقة 101 المحمولة جوا، 270 هليكوبتر من بينها أباتشي لشن هجمات وبلاكهاوك لتحريك القوات، وشينوك لنقل الإمدادات.
وكان للفرقة 101 دور فعّال في حرب الخليج الأولى، حيث لم يقتل أي من أفرادها فضلا عن كونها نجحت في أسر الآلاف من الجنود العراقيين.
الي ذلك اعلنت& وزارة الداخلية الكويتية أن الجيش الكويتي انهى انتشاره، وأخذ أماكنه بالقرب من الفتحات الموجودة على طول السياج الفاصل بين الكويت والعراق، في المنطقة منزوعة السلاح.
كما أضافت أن وحدات الجيش في حالة تأهب قصوى.
وأوضحت الوزارة في بيانها أنها ستقرر في غضون الأربع وعشرين ساعة القادمة، ما إذا كانت ستستدعي قوات الحرس الوطني لمساعدة الجيش.
وفضلا عن ذلك من المنتظر أن تتولى وحدات الحرس الوطني الكويتي الإشراف على مراقبة موجة نزوح منتظرة للاجئين عراقيين من الجنوب.
كما صدرت الأوامر لرفع درجة التأهب وتعزيز إجراءات الأمن في المباني والمنشآت الحكومية والسفارات الأجنبية والبنى التحتية الحيوية في الكويت.
كما تستعد لجنة البيئة في الكويت لتنفيذ خطة لحماية سواحل البلاد تحسبا لضخ العراق كميات من النفط في الخليج.
ودون تقديم تفسيرات، طلبت الأمم المتحدة من عائلات الموظفين التابعين لها مغادرة الأردن، والذي عُزي إلى توقع أفواج كبيرة من اللاجئين العراقيين إلى المملكة المجاورة في حال اندلاع حرب.
وجاء في البرقية التي نقلتها& الأسوشيتد برس "القرار جاء على ضوء الأوضاع الأمنية السائدة."
ويعتقد أن الموقع الجغرافي للأردن والمجاور للضفة الغربية يقف وراء القرار أيضاً، حيث تزداد المخاوف من أن تؤدي ضربة أميركية على العراق إلى خلق ظروف مؤاتية للمزيد من الإضطرابات الفلسطينية