نيروبي- اعلن وزير الامن الوطني الكيني كريس مورونغارو ان رجلا يشتبه بانتمائه الى تنظيم القاعدة كان الاميركيون خطفوه في الصومال في 18آذار/مارس ثم استجوب في كينيا، "في طريقه" الآن الى الولايات المتحدة حيث سيحاكم في اطار الاعتداءين اللذين استهدفا سفارتين اميركيتين في افريقيا في 1998.
وقال مورونغارو ان "ارهابي القاعدة سليمان عبد الله الملقب بنغاكا وتشاك نوريس" والذي خطفه ستة اميركيين في احد مستشفيات مقديشو "قدم معلومات مفيدة للتحقيقات في الاعتداءين الارهابيين اللذين استهدفا في السابع من آب/اغسطس 1998 في كينيا وتنزانيا". واضاف الوزير الكيني الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي "انه في طريقه الآن الى الولايات المتحدة".
وهي المرة الاولى التي يذكر فيها اسم الرجل الذي يشتبه بانتمائه الى تنظيم القاعدة. وتابع مورونغارو انه "تقرر ان ينقل الى الولايات المتحدة لمحاكمته كغيره من المتهمين الآخرين"، وذلك بعد ان استجوبه رجال الشرطة اسبوعا كاملا.