&قال مسؤولون عسكريون اميركيون ان الجثة التي عثر عليها الجمعة جنود من المارينز في مستشفى ببغداد هي لاحد الصحافيين (المصورين) اللذين قتلا في قصف دبابة اميركية لفندق فلسطين الثلاثاء الماضي.
وكان المصور تاراس بروتسيوك (35 سنة) من وكالة رويترز الانكليزية والمصور خوسيه كوسو (37 سنة) من شبكة التلفزيون الاسبانية الخامسة "تيليشنكو" قتلا في الهجوم الذي اثار عاصفة من الاحتجاج عبر العالم.&وفي بيان نشر السبت في قطر قالت القيادة الاميركية الوسطى ان جنود المارينز عثروا على جثة صحافي قتل دون تحديد هويته.&واشار البيان الى ان المارينز نقلا ايضا من المستشفى نفسه صحافيين جريحين الى مستشفى ميداني.
&وتابع البيان ان صحافيا رابعا لم يصب بجروح كان موجودا في المستشفى.&وقال البيان "قوات المارينز الاميركية من فرقة التدخل الاولى عثرت على اربعة صحافيين في مستشفى ابن النفيس في بغداد امس (الجمعة)".&واضاف البيان ان "المارينز عثروا على صحافي ميتا لدى وصولهم اضافة الى اثنين اخرين اصيبا بجروح في الثامن من نيسان/ابريل في تبادل لاطلاق النار في فندق فلسطين في بغداد".
&ولقي المصوران، تاراس بروتسيوك (35 عاما) من وكالة رويترز، وخوسيه كوسو من التلفزيون الاسباني "تيليتشنكو" مصرعهما بعد ان اطلقت دبابة اميركية في الثامن من هذا الشهر النار على فندق فلسطين ببغداد حيث يقيم معظم الصحافيين الاجانب.&وفي اليوم نفسه قتل مراسل قناة الجزيرة القطرية طارق ايوب (34 سنة) اثر سقوط قذيفة على مكتب القناة واصيب اخر يعمل في القناة نفسها بجروح.&واثارت هذه الاحداث عاصفة من الانتقادات من المنظمات المدافعة عن حقوق الصحافيين، للقوات الاميركية
التعليقات