اعلنت الحكومة الاسترالية اليوم الثلاثاء ان استراليا سترسل فريقا من 12 خبيرا الى العراق للمساعدة في عمليات البحث عن اسلحة الدمار الشامل.واعترف وزير الدفاع الاسترالي روبيرت هيل بان عمليات البحث هذه قد تثير انتقادات لانها لا تتم بتفويض من الامم المتحدة وشكك في قدرة مجلس الامن الدولي على القيام بهذه المهمة في الوقت الحالي.
وقال هيل للصحافيين "لا نهتم بالطريقة التي سينظر فيها الى هذه المهمة. ما يهم هو القيام بعملية تسمح بالتأكد من ان اي تهديد ناجم عن اسلحة الدمار الشامل لم يعد قائما".
واضاف ان عمليات البحث عن الاسلحة التي سيقوم بها مفتشون من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة لا تمنع الامم المتحدة من اتخاذ مبادرات في الاتجاه نفسه اذا كان مجلس الامن يفكر في ذلك.
وتابع "لكنني لا اعتقد ان مجلس الامن قادر حاليا على القيام بهذا العمل. لا نستطيع البقاء مكتوفي الايدي واذا انتظرنا فان الفرصة المتاحة لنا اليوم ستزول والادلة لن يكون لها اي تأثير".
وقال هيل ايضا ان هناك مئات المواقع التي يجب فحصها في اطار مواصلة البحث عن اسلحة الدمار الشامل، موضحا ان فريقا من 12 خبيرا في هذا المجال سيتوجه الى العراق الاسبوع المقبل.
من جهة اخرى، سترسل كانبيرا الى العراق مراقبين جويين تابعين لسلاح الجو من اجل حركة الطيران في مطار بغداد الدولي الذي تصل اليه المساعدات الانسانية.
وتشارك استراليا ايضا في مكتب اعادة الاعمار والمساعدة الانسانية الذي يقوده الجنرال الاميركي المتقاعد جاي غارنر في اطار اعادة اعمار العراق.
وقد انضم ستة خبراء استراليين الى هذه الهيئة التي يفترض ان تتوجه من الكويت الى العراق فور انتهاء عمليات احلال الامن فيه.