كينشاسا- ذكر مسؤولون عسكريون في مطار كينشاسا اليوم الجمعة انه يخشى ان يكون العديد من الركاب الـ200 الذين كانوا على متن طائرة من طراز "ايليوشين 76" قد قتلوا عندما فتح باب الطائرة بينما كانت تقوم برحلة داخلية.
وقال المسؤولون ان الحادث وقع ليلة الخميس الجمعة بينما كانت الطائرة التي صنعت في الاتحاد السوفياتي السابق تحلق على ارتفاع 2200 متر في طريقها من كينشاسا غربا الى مدينة لوبومباشي في الجنوب الشرقي. وكانت الطائرة مستاجرة من قبل الجيش الكونغولي.
وتمكن طاقم الطائرة الروسي من تحويل مسار الطائرة والهبوط بها في مطار كينشاسا عقب الحادث.& يذكر ان طائرة "اليوشين 76" لها باب خلفي لقمرة الشحن يمتد بطول ذيل الطائرة على طول جسم الطائرة.
وكان من بين ركاب الطائرة اعضاء من شرطة التدخل السريع في البلاد وعائلاتهم. ولم يتم الاعلان عن الحادث حتى صباح اليوم الجمعة بعد ابلاغ اقارب الضحايا بالحادث، طبقا للمسؤولين. وبدأ التحقيق لتحديد اسباب الحادث.
وغالبا ما تشهد الكونغو حوادث طيران كان اكثرها ماساوية في كانون الثاني/يناير 1996 عندما اضطر طاقم روسي لطائرة شحن من طراز "انتونوف" الى وقف عملية اقلاع من مطار كينشاسا بسبب زيادة حمولة الطائرة.
واقتحمت الطائرة التي كانت تنطلق بسرعة فائقة سوقا مزدحما اقيم بشكل غير شرعي قباله المدرج. وقالت الارقام الرسمية ان 365 شخصا قتلوا في الحادث الا ان مصادر غير رسمية قالت ان عدد القتلى بلغ اكثر من 800 شخص قتل بعضهم بعد ان قطعت مراوح الطائرة اجسامهم او تهشمت عظامهم تحت الطائرة.