&
باتوليه (لبنان)- اعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اليوم الاحد ان لبنان يريد حقه من مياه نهر الوزاني وتحت مظلة الامم المتحدة.
وقال بري خلال تدشين مشروع لضخ ميان نهر الوزاني في بلدة باتوليه، في القطاع الغربي من المنطقة الحدودية مع اسرائيل، يهدف الى نقل مياه الشفة الى بعض القرى في القطاع الشرقي بجنوب لبنان "ان مجموع ما كان يأخذه لبنان من حصة الوزاني ايام الاحتلال كان سبعة ملايين متر مكعب بينما كانت اسرائيل تأخذ 150 مليون متر مكعب مستفيدة من احتلالها للشريط الحدودي".
واضاف "عندما اردنا ان نأخذ حصتنا من هذه المياه عند التحرير قامت الدنيا ولم تقعد وقيل اننا نعتدي على المياه".
واوضح ان "الخبير الاميركي جونستون اعتبر عام 1956 ان حق لبنان من هذه المياه هو 36 مليون متر مكعب بينما الان الحاجة للمياه اصبحت اكبر والمفروض ان تكون حصتنا اكبر".
قال بري ايضا "مع مشروع الوزاني الاخير، دشن في تشرين الاول/اكتوبر 2002، اصبحنا نأخذ حوالى 12 مليون متر مكعب اي لم نأخذ ثلث حصتنا من المياه وقلنا للجميع اننا لا نعتدي على احد على الاطلاق انما نريد حقنا وتحت مظلة الامم المتحدة".
واضاف "نقول للمجتمع الدولي اننا نحاول ان نستفيد من مياهننا في كل مكان ولذلك سنعود سريعا الى مياه الوزاني".
&وكان لبنان دشن رسميا في 16 تشرين الاول/اكتوبر 2002 مضخة لضخ مياه نهر الوزاني رغم احتجاجات اسرائيل التي رات فيها سببا كافيا للحرب لانها قد تخفض من نسبة استفادتها من مياه نهر الوزاني.
والوزاني هو اهم رافد لنهر الحاصباني الذي ينبع في لبنان ثم يتابع مجراه في اسرائيل حيث يلتقي بنهر الاردن الذي يصب في بحيرة طبرية خزان المياه العذبة الرئيسي للدولة العبرية.
وقال بري خلال تدشين مشروع لضخ ميان نهر الوزاني في بلدة باتوليه، في القطاع الغربي من المنطقة الحدودية مع اسرائيل، يهدف الى نقل مياه الشفة الى بعض القرى في القطاع الشرقي بجنوب لبنان "ان مجموع ما كان يأخذه لبنان من حصة الوزاني ايام الاحتلال كان سبعة ملايين متر مكعب بينما كانت اسرائيل تأخذ 150 مليون متر مكعب مستفيدة من احتلالها للشريط الحدودي".
واضاف "عندما اردنا ان نأخذ حصتنا من هذه المياه عند التحرير قامت الدنيا ولم تقعد وقيل اننا نعتدي على المياه".
واوضح ان "الخبير الاميركي جونستون اعتبر عام 1956 ان حق لبنان من هذه المياه هو 36 مليون متر مكعب بينما الان الحاجة للمياه اصبحت اكبر والمفروض ان تكون حصتنا اكبر".
قال بري ايضا "مع مشروع الوزاني الاخير، دشن في تشرين الاول/اكتوبر 2002، اصبحنا نأخذ حوالى 12 مليون متر مكعب اي لم نأخذ ثلث حصتنا من المياه وقلنا للجميع اننا لا نعتدي على احد على الاطلاق انما نريد حقنا وتحت مظلة الامم المتحدة".
واضاف "نقول للمجتمع الدولي اننا نحاول ان نستفيد من مياهننا في كل مكان ولذلك سنعود سريعا الى مياه الوزاني".
&وكان لبنان دشن رسميا في 16 تشرين الاول/اكتوبر 2002 مضخة لضخ مياه نهر الوزاني رغم احتجاجات اسرائيل التي رات فيها سببا كافيا للحرب لانها قد تخفض من نسبة استفادتها من مياه نهر الوزاني.
والوزاني هو اهم رافد لنهر الحاصباني الذي ينبع في لبنان ثم يتابع مجراه في اسرائيل حيث يلتقي بنهر الاردن الذي يصب في بحيرة طبرية خزان المياه العذبة الرئيسي للدولة العبرية.
التعليقات