الرياض - ساري الساري: صدر في المملكة العربية السعودية اليوم أول عدد لمجلة "البواسل" والتي تعد من المجلات المتخصصة بشؤون الفروسية بجميع فروعها واتجاهاتها إضافة لبعض الرياضات والهوايات المعروفة في المجتمع الخليجي.
الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير أحد مؤسسي هذه المجلة أكد في زاويته أن هذه المجلة أحد الواجبات التي هي جزء من هوايته "الفروسية" والسعي للعمل التطويري وانتشارها بطرق عدة منها هذه المجلة الإعلامية التثقيفية.. منوها بما تحظى به هذه الرياضة من دعم وتوجيه من راعي الفروسية الأول ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز.
وأشار الأمير سلطان الى أن هذه المجلة جاءت بعد مطالبات وتفكير عميق نحو إصدار مجلة متخصصة في رياضة الفروسية لذلك كان هذا الإصدار وهذه المجلة داعيا سموه الجميع لطرح الآراء والمقترحات لهذه المجلة التي ظهرت في حيز الجميع وهي للجميع.
"البواسل" إصدار شهري لمجلة متخصصة أسسها الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير وطلال العبدالعزيز الرشيد، وهي تحوي أبواباً تعني في مسمياتها رياضة الفروسية حاضراً وقديماً مدعمة بجوانب رياضية أخرى وهوايات لها ارتباط وثيق بالأصالة العربية في رياضات الخيل، والابل، والصيد ومن ابرز تلك المحتويات: صهيل العيس، هدد، شعر، صفحات منوعة، زوايا.
ويأتي في مقدمة صفحاتها "رحلة الكاميرا" ثم "حوار العدد" لأبرز الشخصيات التي لها هوايات رياضية في المجال الذي تخصصت به المجلة "صهيل" باب يعنى بأهم الأخبار الرياضية الفروسية المحلية والخليجية والعالمية، وكذا حوار مع أحد "مالكي الخيل" ثم زاوية تحمل اسم "حديث الصحراء" لطلال الرشيد، ثم زاوية "حوافر" للدراسات المتعلقة بصفات الخيل والحصان العربي، ثم "سباقات إقليمية" ثم واحة الشعر، وكذا: "حوار مع خيال" بعده حديث عن السباقات المحلية لرياضة الفروسية، ثم حديث: مرابط الخيل، في الجانب الآخر للمجلة يأتي "العيس" وهو الذي يعنى برياضة وتاريخ وشؤون الإبل وفيه مجموعة من المواضيع المنوعة وحديث عن سباقات الهجن، وقصص الصحراء، ثم "رحلة" وفي هذا الباب لقاء مع أحد مالكي وتجار الإبل وهداتها وعاشقيها وفي هذا العدد جاء لقاء عن ابل الأمير سعود بن محمد، بعدها واحة الشعر المتعلق بهذا الباب، ثم حديث عن سباقات مزايين الابل، بعده "الوسم".
وفي الباب الثالث "هدد" يتم التركيز فيه على هواية الصيد والصقور وادوات الصيد وتحقيقات وقصائد في هذا المجال. كما تشمل المجلة زاوية عنوانها "في التسعين" وهي تأتي في الصفحة الـ (90) لقاءات مع أحد الرياضيين البارزين في المجالات الأخرى وكان اللقاء الأول مع اللاعب ماجد عبدالله (لاعب ناي النصر السابق) وهواية رياضة الفروسية.
ثم آخر المجلة "استراحة البواسل" ثم الزاوية الأخيرة للأمير سلطان بن محمد. وبالجملة جاءت المجلة في عددها الأول متنوعة الأبواب خطوة رائدة تطرق العناية بهذه الرياضات الأخرى وفق أساس إعلامي وفكري مدروس، إلا أنها تحتاج لشيء من التقويم والتطوير بتعاون الجميع نحو الأفضل كما اريد لها ان تكون للجميع.