بغداد - عاد عدد كبير من الخيول العربية الاصيلة التي كان يملكها الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وجرى نقلها الى خارج بغداد قبل الحرب لتعاني نقص الماء والغذاء الملائم لشهرين، الى اسطبلاتها.
ولم يتم العثور الا على 16 حصانا من 70 كان يملكها صدام حسين. وقال السائس علي حسين علي ان البقية شردت وسرقت او بيعت.&وكان صدام حسين قرر نقل خيوله قبل الحرب الى ميدان سباق في الضاحية الغربية من بغداد بعيدا ليجنبها القصف الذي استمر على مدى ثلاثة اسابيع واستهدف بشكل خاص املاك الرئيس العراقي السابق.
غير انه ومنذ سقوط النظام وما تبعه من انهيار فرت بعض الخيول وسرقت وبينها المهرة البيضاء "زينة" التي كانت تمثل مفخرة صدام.&وقال علي (20 سنة) ان العمال غادروا الموقع اثر تهديدهم من قبل مجموعة مسلحة.
واضاف "لقد كانت الخيول في وضع سيء وتعاني من سوء التغذية ولم تتم معالجتها"، موضحا انه كان هناك فريق من البيطريين والسياس يهتمون بها".&وبدت على الخيول التي بقيت في الاسطبلات علامات سوء التغذية فضلا عن جروح في خواصرها. ومكنت عملية نفذها الجيش الاميركي ومنظمة اميركية والصندوق الدولي لمساعدة الحيوانات من اعادتها الى اسطبلاتها.
واعرب بريندان جونس (من جنوب افريقيا) عن ارتياحه بهذه العودة وقال "سنعمل مع المسؤولين عن الاسطبلات لتأمين العناية الملائمة للخيول والاهتمام بها جيدا اثر ذلك".
ويوجد نادي الجادرية للفروسية في حي راق في بغداد كان يسكنه كبار مسؤولي النظام السابق قبل ان ينهب بالكامل اثر الهجوم الاميركي.&ونهب اللصوص المصحة البيطرية غير ان علي متيقن من ان الخيول العربية الاصيلة اصبح لديها ما يكفيها من الغذاء لاستعادة لياقتها خلال بضعة اسابيع.