انتهى جان لوي بروغيير، ابرز القضاة الفرنسيين المختصين في قضايا الإرهاب، بعيد الساعة 21:30 بالتوقيت المحلي (19:30 ت غ) من الاستماع إلى افادة مريم رجوي زوجة قائد حركة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة في قصر العدل بباريس.
&وردا على سؤال لوكالة فرانس برس في نهاية الاستجواب الذي استمر حوالى ست ساعات، قالت مريم رجوي ان الاستجواب تمحور حول "تاريخ الحركة" و"التزامها السياسي".
&واضافت رجوي التي ترجم تصريحاتها مترجم ان "ليس لدى المقاومة الايرانية اي شيء لتخفيه. والحق معنا". واوضح محاميها هنري لوكليرك "هذا اول استجواب في العمق. وستكون هناك استجوابات اخرى كثيرة".
&وهي المرة الاولى التي يتم فيها الاستماع الى رجوي منذ اطلاق سراحها في الثالث من تموز/يوليو.
&وقد اوقفت رجوي في 17 حزيران/يونيو في ضاحية اوفير-سور-واز الباريسية خلال عملية ضخمة شارك فيها اكثر من 1300 شرطي وادت الى اعتقال 164 شخصا.
&ووجهت الى رجوي والى 16 عضوا في مجاهدي خلق تهمتي "الانتماء الى جمعية من الاشرار على علاقة بتنظيم ارهابي وتمويل الارهاب".
&وفي الثالث من تموز/يوليو امرت محكمة الاستئناف في باريس بالافراج عنها وبابقائها تحت رقابة قضائية.
&وادرجت منظمة مجاهدي خلق منذ ايار/مايو 2002 على القائمة التي وضعها الاتحاد الاوروبي بالمنظمات الارهابية.