الكويت- اعلن فريق كويتي مكلف البحث عن بقايا اسرى الحرب الكويتيين الذين اسرتهم القوات العراقية خلال الاحتلال في 1990-1991، اليوم الثلاثاء انه سيبدأ بالحفر في الكويت.&وقال رئيس الفريق فايز العنيزي "لقد حصلنا على التراخيص الضرورية. لقد حصلنا على فتوى للحفر في المقابر. وسوف نحفر في موقعي ريغا والسليخات" وهما المقبرتين الرئيسيتين في الكويت.
واضاف "سوف نبدأ الحفر خلال الايام المقبلة. نحن معتنعون كليا ان هذين الموقعين يضمان بقايا اسرى قتلتهم قوات صدام حسين" المخلوع.&ويجري الفريق الكويتي حاليا تحاليل على بقايا 137 جثة اكتشفت في مقبرة جماعية في السماوة (200 كلم الى جنوب بغداد) و13 جثة اخرى اكتشفت في مدينتي الحبانية والرمادي، غرب بغداد.&واكد العنيزي "نحن مقتنعون بان معظم البقايا هي لاسرى كويتيين".
وكانت السلطات الكويتية اعلنت التعرف على جثث عشرة اسرى كويتيين ولبنانية واحدة في مقابر جماعية في العراق ولكنها لم تعثر على ادلة لوجود احياء.&وتؤكد الكويت ان 605 اشخاص من جنسيات مختلفة لكن معظمهم من الكويتيين كانوا محتجزين في العراق منذ العام 1991.&واعترف نظام صدام حسين بانه اسر عددا من الكويتيين ولكنه قال انه فقد اثرهم بعد حرب الخليج في 1991.
وكان مسؤول كويتي قال في العاشر من حزيران/يونيو ان النظام العراقي السابق اعدم 150 كويتيا وسعوديا كانوا في عداد الاسرى والمفقودين ابان حرب الخليج ودفنهم في مقابر جماعية في العراق.