الدار البيضاء -&أحمد نجيم: غنى وزير التعليم العالي ووكيل لائحة الدار البيضاء أنفا وأحد المرشحين لمنصب مدة الدار البيضاء حتى تعب، أثناء حفل كبير نظمه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أحد أهم الأحزاب المشاركة في الحكومة الحالية، كان يعيش إيقاعات شعارات الحزب، وزينت الورود الحمراء الخشبة التي خصصت لتقديم برنامج الحزب المرشحين.
اختار عليوة طريقة مختلفة للاتصال بالمواطنين في اليوم ما قبل الأخير من الحملة، من خلال حفل أقيم في "لاكازابلانكيز" الملعب الرياضي الذي سبق لقياديين من الحزب أن عقدوا فيه اجتماعات تاريخية، كان آخرها 1983 مع قائد الحزب الراحل عبد الرحيم بوعبيد، وحضر آنذاك قرابة 100 ألف شخص.
اجتماع ليلة أمس الأربعاء لم يكن للتعريف ببرنامج الحزب فقط، بل كان تجمعا لردأ الهوة بين تيارات الحزب المتصارعة، كان عليوة سعيدا بتنظيم "مهرجان الوردة، رمز الحزب، وهو يجلس يسار كل من الكاتب العام للحزب والوزير الأول المغربي السابق عبد الرحمن اليوسفي والرجل الثاني في الحزب ووزير التعمير محمد اليازغي. وكانت الصراعات عرفت تطورات كبيرة في الأيام الأخيرة بين الموالين لليازغي والموالين لليوسفي ومن ضمنهم خالد عليوة.
حتى الوزير وقدم خطابا استعمل فيه أساليب إنشائية لخلق تجاوب أكبر مع الحاضرين للمهرجان الخطابي الأخير خلال حملة الوزير .
حتى الوزير وقدم خطابا استعمل فيه أساليب إنشائية لخلق تجاوب أكبر مع الحاضرين للمهرجان الخطابي الأخير خلال حملة الوزير .
ووعد عليوة بالاستغناء على كافة تعويضاته من منصب العمدة وكذلك سيارة العمدة، واعدا سكان الدار البيضاء بيوم أجمل، وبهذا يعلن الوزير عليوة نفسه المرشح الوحيد للحزب لتولي منصب العمدة في حال تحقيق الحزب لنتائج مهمة في انتخابات يوم غذ الجمعة. اختار عليوة في تجمعه هذا ربطة العنق، كان أنيقا، وخلال تدخله آثر أن يبدأ بالحمدلة أتبعها الصلاة على الرسول، وفي ختام كلمته لآية "إن يعلم الله في قلوبهم خيرا يوتيكم خيرا" ثم قال الله أكبر ثلاث مرات.
كانت هذه طريقة خالد عليوة في الاستقطاب الأصوات ومحاربة المعارضين في الحزب.
وبعد انتهاء تقديم المرشحين بدأ مهرجان الوردة بأغاني لعدد من الفنانين المغاربة. تجدر الإشارة إلى أن هذا التجمع عرف حضور قرابة 5000 شخص، حسب مسؤول أمني. أما المرشحة الأخرى لمنصب عمدة المدينة نفسها الوزيرة ياسمينة بادو، كاتبة الدولة في الشؤون الاجتماعية والأسرة والتضامن والمعاقين ووكيلة حزب الاستقلال، فاختارت طيلة أيام حملتها "الاتصال المباشر" مع مرشحيها.
وبعد انتهاء تقديم المرشحين بدأ مهرجان الوردة بأغاني لعدد من الفنانين المغاربة. تجدر الإشارة إلى أن هذا التجمع عرف حضور قرابة 5000 شخص، حسب مسؤول أمني. أما المرشحة الأخرى لمنصب عمدة المدينة نفسها الوزيرة ياسمينة بادو، كاتبة الدولة في الشؤون الاجتماعية والأسرة والتضامن والمعاقين ووكيلة حزب الاستقلال، فاختارت طيلة أيام حملتها "الاتصال المباشر" مع مرشحيها.
منذ اليوم الأول للحملة عملت بادو كل مساء على عقد اجتماعات يومية في منازل المواطنين، تبدأ اجتماعاتها بالحديث عن التعديلات الجديدة المدخلة على الميثاق الجماعي، ثم تتحدث عن برنامج الحزب وقبل أن تنهي كلمتها تطلب التصويت عليها وعلى مرشحي الحزب.
ترى بادو أن طريقتها في التواصل مع المواطنين "مخالف لباقي المرشحين في حملتي هذه، أساسه الاتصال المباشر مع المواطنين في أحيائهم، هذه الليلة سأعقد أربع لقاءات" بحيين من حي بوركون غير بعيد عن مقر الحزب.
تعمل بادو بشكل كبير، وبعد الانتهاء من الاتصال المباشر يقود تجمعا كبيرا وتدور في الأزقة مرددة رفقة مناضلي الحزب الشعارات، ولا تتردد بين الفينة والأخرى أن تحيي بعض السكان.
التواصل مع المواطنين، عند العمدة المحتمل للدار البيضاء، يبدأ بالابتسامة، حريصة على أن تقدم لكل مواطن ابتسامة قبل أن يدخل معه في تفاصيل البرنامج.
التواصل مع المواطنين، عند العمدة المحتمل للدار البيضاء، يبدأ بالابتسامة، حريصة على أن تقدم لكل مواطن ابتسامة قبل أن يدخل معه في تفاصيل البرنامج.
خلال تجمعاتها تراعي بادو المقام، فالخطاب الموجه للسيدات يخلف بشكل كبير عن الخطاب الموجه للناخبين الذكور، وداخل هذه الفئة يختلف الخطاب بين فئة الشباب والفئات العمرية الأخرى. طاقة وطموح كبير تبديانه هذه الاستقلالية وجولات ماراتونية في أزقة المقاطعة التي رشحت لها، هدفها الأساسي بلوغ تسيير مقاطعة ولم لا الفوز بمنصب عمدة الدار البيضاء.
هذه الطريق ليست بالسهلة، وهي لا تتق في وعود الناخبين "إنني يجب أن أقوم بالحملة كما سطرته سلفا ولا أثق في ما تصلني من أخبار على أن لائحة حزبنا ستفوز، المهم أن أعمل بشكل كبير وأتواصل مع الناس".
هذه الطريق ليست بالسهلة، وهي لا تتق في وعود الناخبين "إنني يجب أن أقوم بالحملة كما سطرته سلفا ولا أثق في ما تصلني من أخبار على أن لائحة حزبنا ستفوز، المهم أن أعمل بشكل كبير وأتواصل مع الناس".
بعد هذه المرحلة عليها أن تواجه قيادة الحزب، إذ يوجد هناك مرشح آخر من الحزب نفسه لمنصب العمدة وهو وزير التجهيز كريم غلاب. سباق حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال على منصب عمدة الدار البيضاء يبرره الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي تحتله هذه المدينة، فهي تضم 12 في المائة من ساكنة المغرب وتستهلك 30 في المائة من الطاقة والماء الصالح للشرب، وتضم 40 في المائة من الوحدات الصناعية وبها 50 في المائة من العمال القارين، ومن مينائها ومطارها يخرج 44 في المائة من صادرات المغرب وتستقطب 50 في المائة من مجموع الاستثمارات الموظفة في المغرب.














التعليقات