الدار البيضاء -&استبعد الدكتور سعيد الواهلية، رئيس معهد الطب الشرعي ابن رشد، في اتصال مع"إيلاف" أن يكون وراء جريمة قتل المواطن الفرنسي ديدي، البالغ من العمر 53، عناصر متطرفة من السلفية الجهادية.
وأوضح الطبيب الذي أشرف على تشريح الجثة، أنه لا تشابه بين هذه الجريمة وجريمة أخرى ذهب ضحيتها شاذ جنسي يدعى "صباح"، وأوضح أن "لا يوجد تشابه بين العمليتين الإجراميتين"، مضيفا أن الضحية الفرنسي "تعرض لضربة في الرأس، فتعرض لنزيف داخلي في الدماغ". ورجح أن يكون وراء هذه الجريمة شخصان وأن تكون أسبابها جنسية، إذ عثر على مجلات بورنوغرافية وحكول في شقة القتيل".
وكانت أخبار تحدثت أن الفرنسي التقني في إحدى شركات النسيج والذي وجد مقتولا بادية الأسبوع بشقته بالدار البيضاء، شاذ جنسيا، ورغم ذلك ربط البعض بين هذه الجريمة وبين تيار السلفية الجهادية، معتمدا في ذلك على جرائم قام بها هذا التيار الإرهابي ضد شواذ في السابق.