واشنطن- ذكرت محطة التلفزيون الاميركية "اي بي سي نيوز" امس الاثنين ان محققين برلمانيين اكتشفوا ان وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) تبيع معدات علمية قديمة عن طريق الانترنيت تدخل في صنع اسلحة جرثومية، حسب ما جاء في تقرير نشر اليوم الثلاثاء.
واوضحت المحطة ان الكونغرس طلب من هيئة مستقلة عنه ومكلفة عمليات التقييم والتحقيق خصوصا لناحية استعمال الاموال العامة وهي "جنرال اكاونتينغ اوفيس" (مكتب المحاسبة العامة) تأليف شركة وهمية لمعرفة ما اذا كان بامكانها شراء تجهيزات مختبرية فائضة لدى البنتاغون.
وجاء في تقرير للمكتب ان المحققين الذين استعملوا هويات مزورة دخلوا على شبكة الانترنيت التابعة للبنتاغون وطلبوا معدات ضرورية لصنع اسحلة جرثومية. واوضح التقرير ان المحققين اكتشفوا ان "وزارة الدفاع لم تحاول ان تكتشف من يشتري تجهيزات الاسلحة الجرثومية او التأكد من كيفية استعمال هذه المعدات".
واشار التقرير الى ان المحققين اكتشفوا ايضا ان اشخاصا اشتروا مؤخرا تجهيزات من البنتاغون ثم باعوها في دول ينشط فيها الارهابيون ومن بينها ماليزيا والفيليبين ومصر. وبالاضافة الى ذلك، باع البنتاغون معدات باسعار بخثة. واكتشف المحققون انهم ب4100 دولار تمكنوا من الحصول على معدات مختبرية كان البنتاغون اشتراها ب46 الف دولار.