الدار البيضاء - إيلاف: بعد أن كثر الحديث عن الحالة المالية المتدهورة لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية في الصحافة والوسط المالي المغربي خرج الرئيس المدير العام للهذه المؤسسة البنكية عن صمته وتحفظه ليعلن في لقاء مع الصحافة المغربية بمدينة الدار البيضاء على أن المجموعة في صحة جيدة وعافية حقيقية، وأنها نتيجة لاستراتيجية بدأت قبل 50 سنة.
بل وذهب الرئيس المدير العام إلى أن السنة الجارية 2003 ستكون أحسن سنة مالية لمؤسسته، وذلك من خلال النتائج الجيدة في القطاع البنكي وقطاع التأمين وقطاع الاتصالات من خلال "ميدي تيليكوم".
وتطرق بنجلون إلى الشراكة بين البنك المغربي للتجارة الخارجية وبين المجموعة الفرنسية لصناديق التوفير مؤكدا أنه لا يستطيع التنبؤ بالمصير النهائي لهذه الشراكة ذات البعد الاقتصادي والمالي والمقاولاتي ، وكانت الحكومة المغربية رفضت في الوقت الحالي هذه الشراكة.
ولم يفت عثمان بنجلون الفرصة لتوجيه النقد لمنتقديه، إذ وصفهم بالجهل ومنعدمي الكفاءة.
وأعلن أعضاء إدارة مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية في الندوة ذاتها أن الناتج الصافي البنكي خلال الستة أشهر الاولى من سنة 2030 بلغ مليار و114 مليون و100 ألف درهم محققا زيادة نسبتها 7،7 في المائة.