طهران- اعلن مسؤول ايراني اليوم الاحد ان بلاده ترفض التعهد بوقف انشطتها في تخصيب اليورانيوم نهائيا لكنها على استعداد للاجابة عن الاسئلة الجديدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول برنامجها النووي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي اثناء تصريحه الصحافي الاسبوعي "ان انشطة تخصيب اليورانيوم لا تزال في بدايتها وقد بدانا بها منذ بضعة اشهر فقط. لقد اعلنا موافقتنا على تعليق هذه الانشطة طوعا وليس وقفها".
واضاف آصفي "ان استخدام التكنولوجيا النووية لاغراض سلمية هو حقنا ولسنا نملك لا الحق ولا الرغبة بالتخلي عنه"، مؤكدا ان "اي دولة في العالم لا يمكنها ان تحرم ايران من هذه التكنولوجيا".
وقال آصفي ايضا "لقد سلمنا تقريرا كاملا (للوكالة الدولية للطاقة الذرية) واننا على استعداد، كما سبق وقلنا، للتعاون بصورة تامة وتقديم تفاصيل اخرى يعتبرها" المدير العام للوكالة محمد البرادعي " ضرورية".
وكان المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان اعلن الاربعاء ان هناك ثلاثة عوامل ينبغي على ايران احترامها وهي "توقيع وتطبيق البروتوكول الاضافي والتعاون بصورة تامة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعليق عمليات تخصيب اليورانيوم واعادة المعالجة نهائيا".
واضاف آصفي "منذ البداية، عبرت اسرائيل والولايات المتحدة عن استيائهما من الاتفاق الذي تم التوصل اليه (مع الاوروبيين) لانهما تسعيان وراء ازمة (...) لكنهما ادركتا ان هناك حلولا اخرى لحل الازمات".
وكانت ايران تعهدت في 21 تشرين الاول/اكتوبر بتوقيع هذا البروتوكول اثناء زيارة الى طهران قام بها وزراء خارجية المانيا وفرنسا وبريطانيا. ووافقت طهران ايضا اثناء هذه الزيارة على التعاون بصورة كاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكنها وافقت فقط على تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم "لفترة محددة".
وكانت الولايات المتحدة التي تشتبه في ان ايران تقوم بتطوير السلاح الذري سرا، عبرت عن شكوكها بالنسبة لرغبة النظام الاسلامي بالوفاء بهذا التعهد.