ليبرفيل -&اجرى&رئيس ساحل العاجل لوران غباغبو محادثات استمرت ساعتين في ليبرفل مع ووزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان والتي ووصفها الرئيس الغابوني عمر بونغو بانها كانت جيدة جدا.
&ولم يدل غباغبو ودو فيلبان باي تصريح بعد هذه المحادثات المغلقة بينهما التي جرت في القصر الرئاسي الغابوني والتي تركزت على توقف عملية المصالحة في ساحل العاج.&وقال الرئيس الغابوني بعد اللقاء الذي شارك فيه "هذا اللقاء في ليبرفيل هو فأل خير بالنسبة لعدد كبير من الاشياء في اطار تعزيز ما تم انجازه اصلا".
&واضاف "ما قمنا به هذا المساء (مسا امس الجمعة) يظهر رغبة الرئيس لوران غباغبو في قيادة بلاده بمساع حميدة".&ولم يتطرق الرئيس الغابوني الى تفاصيل المحادثات بين الرئيس العاجي ووزير الخارجية الفرنسي.&وقال "لقد قررنا ان نكون انانيين اي ان لا نقول لكم اي شيء" مضيفا فقط "بالنسبة للباقي فلننتظر كي يعود الرئيس غباغبو الى بلاده لتوجيه كلمة الى شعبه".
&ثم تناول الرئيسان والوزير الفرنسا العشاء معا.&ومن ناحيته، تلا وزير الخارجية الغابوني البيان الختامي "للقاء ليبرفيل" الذي اشار خصوصا الى "عزم رئيس دولة ساحل العاج على قيادة بلاده نحو الخروج من الازمة".&يشار الى انه اول لقاء رسمي بين الرئيس العاجي ووزير الخارجية الفرنسي منذ قمة كليبر في باريس في كانون الثاني/يناير 2003 والتي اعقبها اتفاق المصالحة الوطنية في ماركوسيس بين الاطراف العاجية.&وجرت المحادثات بين غباغبو ودوفيلبان بشكل مغلق تماما بحث لم يشارك فيها معاونو الوزير الفرنسي الذين سافروا معه وكذلك لم يشارك فيها وزير الخارجية العاجي.
&وسيعود غباغبو ودو فيلبان الى بلديهما صباح اليوم السبت.